علماء دين يؤكدون لـ "الحقيقة الدولية" أنه غير شرعي.. المايوه الشرعي الصيني يغزو الشواطئ المصرية

الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة
مع اشتداد حرارة الصيف وهروب الناس إلى الشواطئ انتشر ما يسمى بالمايوة الشرعي الصيني الذي ترتديه المحجبات والمنقبات، ووصل الاقبال علية درجة كبيرة حتى وصل ثمنه خمسمائة جنية.
ويتكون المايوه الشرعي من حجاب وتي شيرت وبنطلون وجونله وقد زاد الاقبال عليه حتى من قبل غير المحجبات والمنقبات نظرا لتزايد ظاهرة التحرش الجنسي.
وعن رأي الدين في هذا المايوة، قالت الدكتورة سعاد صالح استاذة الفقه المقارن بجامعة الازهر والعميدة السابقة لكلية الدراسات الاسلامية ان الترويح عن النفس في الاسلام مطلوب لانه ليس هناك عبادة متواصلة طوال اليوم ولان الاسلام دين وسطية لذلك فان الذهاب الى الشواطئ لغسل هموم الحياة والترويج عن النفس مباح.
وأضافت ان الذهاب للمصيف من اجل الاستمتاع والترويح ينبغي ان يقيد بضوابط مشروعة اهمها عدم الخلوة بين الرجل والمرأة الاجنبيين وعدم ارتداء المراة ملابس ضيقة تظهر مفاتن جسدها سواء كان ذلك ما يسمي بـ "المايوة الشرعي" او أي ملابس أخرى.
وشددت صالح على امكانية ممارسة المرأة المنقبة والمحجبة رياضة السباحة في الشواطئ النسائية المخصصة لهن بعد التيقن من خلوها وبعدها عن انظار الرجال كما يمكن لهن الجلوس في الشواطئ لاستنشاق الهواء والنظر الى الماء فقط في الأماكن المغلقة.
وأكد الدكتور احمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري ورئيس جامعة الازهر الاسبق انه لا مانع من ذهاب المحجبات والمنقبات للمصايف والشواطئ بشرط ان لا يراهم الرجال وان تكون ايضا محتشمة ومع بنات جنسها فقط.
وأضاف ان المايوه الشرعي اذا كان محتشما وفي مسبح النساء فقط فهو جائز طالما بشرط الحفاظ على العفة وعدم ظهور مفاتن جسم المرأة حتى امام بنات جنسها.
وقال الدكتور مصطفى عمارة الاستاذ بكلية اصول الدين وعضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية، ان المرأة كلها عورة ولا يصح ان ترتدي الملابس القصيرة لا في الشواطئ او في غيرها.
وتابع، نؤيد وجود شواطئ خاصة بالمنقبات والمحجبات لا يقترب منها الرجال لان وجود المرأة مع المرأة استر ولا يصح للمرأة ان تكشف شيئا من جسدها الا عند الضرورة القصوى كاجراء عملية جراحية مثلا.
ورأى ان المايوه الشرعي هو مجرد تجارة وللترويج له اطلقوا عليه هذا الاسم مضيفا بلهجة ساخرة انه اصبح هناك المايوه العلماني والبكيني الروسي.
المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة 26.7.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات