عقدا مؤتمرا صحفيا على هامش القمة الأمنية الآسيوية في أسطنبول
أردوغان والأسد: على كيان العدو الصهيوني أن يدفع ثمن جريمته وفك الحصار عن غزة فورا

الحقيقة الدولية – عمان – خاص
طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أروغان من جديد بفك الحصار الصهيوني فورا المفروض على قطاع غزة منذ نحو الثلاث سنوات.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي عقد قبل قليل، مع الرئيس السوري بشار الأسد، على هامش أعمال القمة الأمنية الآسيوية، التي بدأت أعمالها اليوم الإثنين في العاصمة التركية أسطنبول، أن تركيا على أتم الإستعداد لإمداد قطاع غزة بكل أحتياجاتها.
وأضاف أنه لا يمكننا أن نلتزم الصمت ولن نسكت بعد أن تحولت غزة إلى سجن كبير.
وأفتتحت اليوم القمة الأمنية الآسيوية بمشاركة روسيا وايران ودول عربية، على رأسها سورية. ويشارك في القمة التي تستغرق يومين، أيضا رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، وسيحضر أيضا ممثل خاص للرئيس الصيني هو جينتاو، بالإضافة لمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتضم مجموعة الأمن الآسيوية 20 دولة، ومن المقرر أن تتولى تركيا رئاسة القمة من كازاخستان، ويتوقع أن تستغل هذه الفرصة للفت الانتباه إلى معاناة الفلسطينيين في غزة بسبب الحصار الذي يفرضه كيان العدو الصهيوني على القطاع.
وقد اعلنت تركيا انها تعتبر موضوع غزة وكذلك ملف أفغانستان الأمني، اختبارين للمجموعة الأمنية التي تضم روسيا وايران وأفغانستان وكوريا الجنوبية. وكان آخر اجتماع للمجموعة عقد عام 2006.
من جانبه شدد الرئيس السوري بشار الأسد خلال المؤتمر الصحفي مع أروغان، على أن يفع العدو الصهيوني ثمن ما أقترفه من جريمة ضد أسطول الحرية.
وبين أن لكيان العدو الصهيوني العديد من الأهداف وراء تنفيذ مثل هذه المجزرة، منها أجبار تركيا على أن تدفع ثمن عملها الجاد والنزيه من أجل إقرار السلام في المنطقة، وخاصة ما يتعلق بملف المفاوضات السورية الصهيونية غير المباشرة.
وأشار إلى أن كيان العدو أدمن على الوساطات المنحازة والوساطة التركية النزيهة بين سورية والعدو كانت أشبه بسحب المخدر من جسم العدو الصهيوني فهاج هذا الكيان كما هو مع المدمنين على المخدرات وقام بقطع التفاوض الغير مباشر.
وقال الأسد أن الدماء العربية والتركية واحدة وهذا أمر تاريخي وتمازج الدماء العربية مع التركية في الجريمة الجديدة علامة على ملامح أقليمية جديدة، وهو لا يعني إعادة رسم خارطة المنطقة من جديد، بل تعزيز الدور التركي في المنطقة.
وأكد الأسد أن كيان العدو يجب أن يعرف أنه مادام محتلا لإراض عربية في فلسطين فأنه سيبقى عدوا لأصحاب الأراضي الفلسطينيين.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان – خاص 7-6-2010
المفضلات