أبواب
حجاب!
يا صديقي الراعي»حجاب», منذ أمد بعيد لم نلتق ولهذا فإني أجهل إلى أي اتجاه قادك الكلأ والماء,أنت وهذا القطيع,كما لا أعرف إن
كنا سنلتقي ثانية كي نحتسي شاياً مع أوراق قيصوم تُعده على نار حطب «العجرم» ونحن نُصغي لموسيقى الثُغاء....
يا حجاب,فاتني أن أخبرك بأن شمس الصحراء الأردنية أصابتها غيرة من لون كوفيتك الحمراء فصبغت وجهك بذات اللون.
جهاد جبارة
المفضلات