أعلنت السلطات الاسرائيلية أنها ستواصل فرض قيود على دخول المصلين المسلمين من سكان الضفة الغربية الى المسجد الاقصى المبارك خلال شهر رمضان، فيما قالت إنها ستدخل بعض التسهيلات على الحركة في بعض الحواجز العسكرية الفاصلة بين أراضي 48 والضفة الغربية.
وأوضح بيان صادر عن السلطات العسكرية الاسرائيلية أنه لن يسمح للرجال تحت سن الـ 50 عاما وللنساء تحت سن الـ 45 عاما بالدخول للصلاة في المسجد الاقصى.
في المقابل قالت السلطات العسكرية الاسرائيلية، إنها ستمدد فترات العمل على بعض المعابر لتسهيل حركة الفلسطينيين القادمين من اراضي 48 لزيارة أقاربهم في الضفة الغربية خلال شهر رمضان.
وأشارت إلى أن معبر 300 على مدخل بيت لحم الشمالي سيفتح أمام حاملي بطاقة الهوية الاسرائيلية من فلسطيني 48، فيما سيبقى معبرا الجلمة المؤدي الى جنين والمحكمة "بيت ايل" المؤدي الى رام الله مفتوحين حتى الساعة 12 منتصف الليل.
وبينت السلطات الاسرائيلية أنه ستكون هناك حافلات لنقل فلسطينيي 48 لزيارة اقاربهم في الضفة عن طريق جنين ومعبر سالم في الاوقات التالية
: 9-11 صباحا و4-10 مساء.
وبالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية الذين ينوون زيارة اقارب لهم داخل اسرائيل فسيتم اصدار تصاريح زيارة خاصة لهم لمدة اسبوع.
وبالنسبة لبقية الحواجز في الضفة الغربية والتي يبلغ عددها 63 حاجزا- حسب البيان الاسرائيلي- فستبقى على حالها دون تغيير على اجراءاتها، وكذلك لن تقدم سلطات الاحتلال على إزالة أي من الحواجز الترابية أو البوابات الموجودة على الطرق بين القرى والتي تقيد حركة المواطنين، وستواصل بناء الجدار الفاصل.
وبخصوص معبر الكرامة "اللنبي" بين الضفة الغربية والاردن فسيستمر في العمل من الساعة 8 صباحا وحتى منتصف الليل.
وقال بيان السلطات العسكرية الاسرائيلية أن هنالك تعليمات صدرت للجنود بمنع الأكل أو التدخين في الأماكن العامة وخصوصا عند تواجدهم على الحواجز وذلك "ليبرهنو وجود مستوى عال من الاحترام والتفاهم لسكان الضفة الغربية".
رد مع اقتباس
شكرا لنقل الخبر 
المفضلات