احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الشباب في عهدة الملك

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    الشباب في عهدة الملك





    منذ أن تولّى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستوريّة، وضع جلالته الشباب نُصب عينيه، ومرتكزاً لفكره، حتّى أضحى الشباب العنصر الأهم في فكر ووجدان الملك؛ ليُصبِح هَمُّ جلالته توفير البيئة الآمنة لإبداعهم وطموحاتهم، وتأهيلهم ليكونوا بحق فرسان التغيير وبناة المستقبل.
    وفي عهد الملك، لقي الشباب اهتماماً غير مسبوقِ، إذ شهِدت مختلف القطاعات الشبابيّة تطوّراً ملحوظاً، بث روح العمل والبناء في عروق الشباب؛ لينثروا حراكاً شبابيّاً، بدأوا يجنون ثماره، إسهاماً منهم في عملية التنمية الشاملة التي ينشدها الوطن.
    وأُطلِقت في عهد جلالته العديد من المبادرات الشبابيّة، وأُنشِئت مؤسسات تُعنى بالعمل الشبابي، وتطوّرت مؤسسات أخرى عاملة، بل وأصبح الشباب المحرّك الأساسيّ في مختلف المحافل الوطنيّة؛ الأمر الذي بدا واضحاً من خلال تشرّف العديد من الشباب بمرافقة جلالة الملك في زياراته الخارجيّة المتعدّدة.

    توفير الفرص للشباب
    ولأن مشكلة البطالة من أهمّ المشاكل تؤرّق الشباب، سعى جلالة الملك لتخليص الشباب من شبحها، فقد أكّد جلالته في كثير من المناسبات على ضرورة توفير الفرص للشباب، وتأهيلهم وتدريبهم؛ ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل، ومن هنا أطلق جلالته العديد من المبادرات الخلاقة، التي من شأنها أن تجنّب الشباب ظاهرة البطالة، وتعمل على تحسين مستوى معيشة أهليهم، وتحدُّ من نِسب الفقر في مختلف المناطق.
    وفي سبيل ذلك، تمّ البدء بتنفيذ مبادرات جلالته التي من أبرزها؛ مبادرة استخدام مدنيين في القوات المسلحة الأردنية للعمل في قطاع الإنشاءات، من أجل تدريب وإعداد قوى أردنية عاملة ذات كفاءة عالية، إذ قال جلالته خلال إطلاقه المرحلة الأولى من المشروع عام 2007م: وحيث أن الشباب الأردني يشكلون قطاعاً واسعاً من قطاعات المجتمع الأردني، فإننا نتطلع دوماً لتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. ومن هذا المنطلق فإن حرصنا يتركز على أهمية الاستثمار في تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم، بهدف إعداد جيل من الشباب المؤهل والقادر على تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلباته .
    ولم تقف مبادرات جلالته في توفير الفرص للشباب عند هذا الحدّ، بل أن الجزء الأهم من إطلاق جلالته للمناطق الاقتصاديّة والمشاريع التنمويّة في عددٍ من المحافظات؛ كالمفرق وإربد ومعان وغيرها هو توفير فرص العمل لأبناء تلك المحافظات والمناطق المجاورة، وما من مثال خير من مكرمة جلالته القاضية بإنشاء مصنع إلكترونيات في محافظة المفرق، يوفّر 1000 فرصة عمل لأبنائها؛ ليسهم في الحدِّ من ظاهرة البطالة في المحافظة، البالغة نسبتها 16% في لواء القصبة.

    الحراك السياسي للشباب
    أثمر الاهتمام الملكيّ بالشباب عن العديد من الإنجازات والمبادرات، التي كان للشباب دورٌ فاعل في إدارتها والاجتهاد في تقديمها، وقد قدّم الشباب في الانتخابات البلديّة والبرلمانيّة الماضية برهاناً كبيراً على أنّهم الأساس في إنجاح المحافل الوطنيّة، وأّهم الأساس في التغيير الإيجابي، إذ أحدثوا خلال هذين المحفلين حراكاً سياسيّاً شبابيّاً هادفاً، تمثّل بالحوارات البنّاءة، التي كانت تجري بين الشباب والمرشحين للانتخابات، وقيادة الشباب لحملات المرشّحين، مروراً بنسبة إقبال الشباب على الإدلاء بأصواتهم، وانتهاءً بالنتائج التي عرفت وجوهاً شبابيّة عديدة على مستوى النيابة والبلديّات.
    ويبدو أن ما حدث في الانتخابات بشقيّها؛ النيابيّة والبلديّة، يمثّل إحدى الخطوات المهمة في الطريق الصحيح، الذي يسير نحو تفعيل دور الشباب في الحياة السياسيّة، الذي له دعا جلالة الملك في العديد من المناسبات، كان آخرها في نيسان من العام الماضي حينما خاطب جلالته الشباب أثناء زيارته لجامعة اليرموك قائلاً انخرطوا في العمل السياسي ولا تخشوا المساءلة الأمنية وإذا فيه ضغوط عليكم خلي أموركم معي .

    الإعلاميّون الشباب محطُّ رعاية الملك
    وإيماناً من جلالته بحريّة الصحافة، وبحق الصحافيين في التعبير عن آرائهم وتقصّيهم للحقائق، بما يخدم الوطن والمواطن، فقد شهِد القطاع الإعلامي اهتماماً غير مسبوق في عهد جلالته، إذ أكّد جلالته في الكثير من المناسبات على أن حريّة الصحافة سقفها السماء ، ورفضه مصادرة حرية الإعلاميين، بسبب خلاف في الرأي على قضية عامة، طالما نأى هذا الرأي عن الاعتداء على حقوق الناس أو حرياتهمئ أو أعراضهم أو كراماتهم ، إلى جانب توجيه جلالته المعنيين لخلق منظومة من التشريعات تضمن حريّة الصحافة.
    وقد كان للإعلاميين الشباب نصيبٌ كبيرٌ من الاهتمام الملكيّ، فقد اطّلع جلالته عن كثب على واقع الإعلاميين الشباب وطلبة الصحافة والإعلام، أثناء وضعه حجر الأساس لكليّة الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك العام المنصرم؛ لتكون الأولى على مستوى المملكة؛ سعياً لتعزيز الإعلام الوطني المسؤول. وأبدى جلالته أنذاك دعمه لحرية الصحافة والمشاركة السياسيّة، وتذليل كافة العقبات التي تعيق هذه المشاركة.
    واستكمالاً للرعاية الملكيّة السامية للإعلاميين الشباب، أعلن جلالته قبل عدّة أشهر عن إنشاء وتمويل صندوق خاص لتدريب ودعم الصحافيين وتأهيلهم وتنمية قدراتهم النظرية والعملية بهدف الارتقاء بمهنة الصحافة الوطنيّة، إلى جانب دعمه لجهود نقابة الصحافيين الهادفة إلى تمكين الصحافيين من التعامل مع الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الحدّ من الحريّات.

    دعم المبادرات الشبابيّة
    والمؤسسات العاملة مع الشباب


    وبهدف دعم الإبداع والتميّز، وتوفير المرجعيّات التي تدعم إبداع الشباب، وتوفّر لهم الوسائل الكفيلة بذلك، أطلق جلالته العديد من المبادرات وأُنشئت بمكرمة من جلالته العديد من المؤسسات، التي يكون أحد أهمِّ أهدافِها خدمة الشباب، وتهيئتهم للانخراط في الحياة العامّة، وليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، بالإضافة إلى دعم إبداعهم وتميّزهم وإزالة العوائق التي من شأنها أن تعترض ذلك، وقد جسّد جلالته هذا الدعم برعايته لكبرى الفعاليات التي تقيمها المؤسسات العاملة مع الشباب، إلى جانب دعمه للمبادرات التي تُطلقها.

    صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية
    ومن أبرز المؤسسات السبّاقة في رعاية الشباب، خصوصاً المبدعين منهم؛ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية الذي أطلقه جلالة الملك ؛ ليعمل كمؤسسة غير حكومية، تسعى إلى تحقيق التنمية في كافة محافظات ومناطق المملكة، وليسهم بدعم الجهود التنمويّة الاجتماعيّة والتعليميّة، من خلال إقامة مشاريع وطنيّة تنمويّة؛ تهدف إلى توزيع مكاسب التنمية المستدامة، عبر الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني؛ بما يؤدّي إلى تحسين مستوى معيشة المواطن.
    وعلى مرّ السنوات الماضية، أطلق الصندوق العديد من البرامج والمبادرات الشبابيّة، التي استفاد منها العديد من الشباب على مستوى المملكة، كان أولها إقامة ملتقى شباب الأردن الأول والثاني، برعاية ملكيّة سامية عامي 2003 و2004م؛ لتفعيل دور الشباب في الحياة العامّة؛ لتستمر عقب ذلك البرامج والمبادرات الشبابيّة التي يطلقها الصندوق، فتمّ إطلاق المراكز المجتمعية لتكنولوجيا المعلومات (محطّات المعرفة)، التي تسعى لتمكين الأردنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات، وإكسابهم خبرات عمليّة تساعدهم في الحصول على فرص عمل، كما يقدّم الصندوق منحاً دراسيّة للطلبة المتفوّقين غير المقتدرين في الجامعات التي استفاد منها حتى الآن قرابة (1556) طالباً من كِلا الجنسين، بواقع 312 منحة دراسيّة كلَّ عام، بالإضافة إلى 30 منحة سنويّة لدراسة التمريض، ومنحاً أخرى خارجيّة للدراسات العليا، إلى جانب برنامج تمويل مشاريع التخرّج، ذات الطابع التطبيقي في مجالات العلوم والتكنولوجيا، الذي دعم من خلاله (96) مشروعاً، استفاد منها (300) طالب وطالبة، مع توفير الدعم المادي والتقني اللازم لتسجيل براءات الاختراع.
    ويعمل الصندوق عبر مكاتب الإرشاد المهني التابعة له، والمنتشرة في الجامعات على تدريب وتأهيل الشباب لدخول سوق العمل، ممن هم على أبوب التخرج، ويساعدهم في توفير وظائف، إذ وفّرت مكاتب الصندوق حتى الآن أكثر من 15 ألف فرصة عملٍ دائمة ومؤقّتة، عدا عن برامج التبادل الشبابي والثقافي والحوار، ودعم مشاركات الشباب الداخليّة والخارجيّة، وإيجاد منبر إعلاميّ للشباب عبر البرنامج التلفزيوني (الحكي إلنا)، الذي يعدّه وينتجه الصندوق.

    هيئة شباب كلّنا الأردن
    وسعياً لمأسسة العمل الشبابيّ، وتوسيع رقعة مشاركة الشباب في الحياة العامة، أطلق جلالته مبادرة هيئة شباب كلّنا الأردن، التي تمثّل الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في شهر تشرين الأول من عام 2006م؛ ترجمة لتوصيات ملتقى شباب كلنا الأردن الذي عقد في البحر الميت في أيلول من العام ذاته.
    وتحمل الهيئة التي يوفّر لها الصندوق الإطار المؤسسي والقانوني رسالة هادفة تتمثل بتعزيز مشاركة الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتفعيل مشاركتهم في الحياة العامة، والوصول إلى شراكة حقيقية مع المؤسسات الفاعلة في الميدان الشبابي في المحافظات كافة، وتهدف من وراء ذلك إلى نقل الرؤية الملكية السامية حول القضايا المحلية والإقليمية للشباب في جميع محافظات المملكة، وتعزيز قيم الانتماء والولاء لدى الشباب، بالإضافة إلى دعم الشباب المتميز، وجعلهم قادرين على التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
    واستطاعت الهيئة خلال عامين من العمل الدؤوب أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في إطار العمل الشبابي، إذ أنها وصلت من خلال مقارّها الاثني عشر المنتشرة في كافة محافظات المملكة إلى أكثر من 32 ألف شاباً من كِلا الجنسين، تدرّب منهم أكثر من22 ألف شاب وشابة؛ تم تمكينهم وتأهيلهم بمهارات مختلفة.
    ومن أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة إطلاق (6) مبادرات شبابية، تلبّي طموحات الشباب وتدعم إبداعهم وتميّزهم وهي جائزة فرسان التغيير التي حاز عليها خلال العام الحالي (6) فائزين ممن ساهموا في تغيير إيجابي بمجتمعاتهم في مجالات مختلفة، والمجلس الوطني للإبداع والتميز، ومبادرة نادي الحوار الشبابي التي تم خلالها إنشاء (75) نادياً للحوار الشبابي، وتنظيم (83) جلسة حوارية بمشاركة أكثر من30 ألف عضو، ومبادرة صندوق تمويل المشاريع الريادية الصغيرة، الذي تم من خلاله تمويل (67) مشروعاً ريادياً للشباب، بالإضافة إلى بطاقة هوية الطالب الجامعي، التي تؤهّل أعضاء الهيئة من الطلبة للحصول على امتيازات وخصومات على احتياجاتهم من المواد الدراسيّة والدورات التدريبيّة وغيرها، وأخيراً برنامج تعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، المتمثّل بإجراء مسوحات ميدانية وعرض النتائج أمام جلالة الملك أثناء زيارته للمحافظات.

    المجلس الأعلى للشباب
    وأثمرت الرعاية الملكيّة للشباب عن تطوّر أصاب المؤسسات العاملة معهم، خصوصاً المجلس الأعلى للشباب، الذي يسعى لتنشئة شباب متمسك بعقيدته، منتم لوطنه وأمته، واع لمورثها الحضاري وقيمها، متحلٍ بروح المسؤولية وقادر على تعزيز النهج الديمقراطي والتعددية الفكرية واحترام حقوق الإنسان، والتعامل مع معطيات العصر والتقنية الحديثة. فقد اهتم جلالته بدعم وبناء المنشآت الشبابيّة في مختلف المناطق؛ لتصل لكافة الشباب، إذ بلغ عدد المديريّات داخل المجلس 12 مديريّة، فيما أُنشئت 13 مديريّة منتشرة في كافة المحافظات، كما بلغ عدد المراكز الشبابيّة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة 104 مراكز، وأنشأ المجلس 10 بيوت للشباب و6 معسكرات دائمة في مناطق مختلفة؛ تسهّل إقامة الأنشطة الشبابيّة المختلفة، تُضاف إلى المجمّعات الشبابيّة والمدن الرياضيّة البالغ عددها 15 مجمّعاً شبابيّاً و5 مدن رياضيّة.
    ولإضفاء مزيد من التطوير على مأسسة العمل الشبابي، تأسست تحت مظلة المجلس العديد من الهيئات والمؤسسات التابعة له، مثل الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابيّة والرياضيّة، والمدن الشبابيّة ومركز إعداد القيادات الشابة.
    ومن إنجازات المجلس في عهد جلالته إطلاق الإستراتيجية الوطنيّة للشباب عام 2005م، والتي حضيت برعاية ملكيّة سامية، ونفذ المجلس من خلالها كمّاً هائلاً من الأنشطة والبرامج، وصل عدد المشاركين فيها أكثر من 180 ألف شاب وشابة، فيما بلغ عدد مرتادي المراكز الشبابية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة أكثر من 662 ألف شاب وشابة، كما أُحدِثت نقلة نوعيّة في معسكرات الحسين للعمل والبناء من حيث الشكل والمضمون، وتفعيل الشراكة مع المؤسسات الوطنيّة، وإشراك الشباب في محافل داخلية وخارجيّة، كما نجح المجلس في تأهيل وتشغيل حوالي 250 شاباً وشابة من مختلف مناطق المملكة، مثّلوا قصص نجاح مميزة.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اشكرك على الطرح المميز

    مودتى

المواضيع المتشابهه

  1. فلنكن على قدر ثقة جلالة الملك بنا معشر الشباب
    بواسطة حماده نايف فارس الخوالده في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-03-2011, 04:11 PM
  2. الملك : سأزيل كل ما يحد من حرية الشباب
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-03-2011, 05:23 PM
  3. الملك يؤكد أهمية الشباب في الإصلاح والتنمية
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-03-2011, 08:02 AM
  4. رسالة جلالة الملك الى الشباب
    بواسطة جمال2009 في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2009, 04:48 PM
  5. الشباب في عيون الملك
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-03-2009, 11:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك