احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: جهد ملكي يسطر (إنموذجا) لدفع الأردن الى الأمام

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    جهد ملكي يسطر (إنموذجا) لدفع الأردن الى الأمام





    شكل الأردن إنموذجا سطره جهد ملكي دأب عليه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ عقد من الزمن، رسم صورة ناصعة لمعنى الحياة الكريمة لمواطنيه، وسندا قويا لقضايا أمته، وعلاقات سياسية خارجية متينة تساعده في تحقيق الرؤى والطموح.
    المشاريع والمبادرات الملكية، شاهدة على حجم الإنجاز، الذي ينعم الجميع بخيراته في البوادي والأرياف والمدن والمخيمات، في معيشتهم ومسكنهم وغيرها من مستلزمات الحياة الكريمة، التي يسعى الملك على تحسينها، رغم التحديات.
    وتعكس تلك الإنجازات الملكية على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مدى قرب جلالته من الهم الوطني، وتفهمه له، والعمل على معالجته.
    وسعت الدبلوماسية الأردنية، التي يقودها الملك، على توحيد الصف العربي، والتي جسدتها الزيارات الملكية الى بغداد والدوحة والرياض والقاهرة والجزائر والكويت ومسقط وغيرها، فكانت هذه الزيارات في وقت يشهد العالم فيه تغييرات سياسية واقتصادية كبيرة، سيكون لها تأثير مباشر على المنطقة وقضاياه.
    فالعام 2008 شهد انتخاب إدارة أميركية جديدة، واستقالة لرئيس الحكومة الإسرائيلية وانتهاء الهدنة بين حماس و الإسرائيليين، وكذلك ألازمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمي ستفرض إيقاعا جديدا على السياسيات الاقتصادية الدولية.
    وفي مواجهة الكارثة، التي حطت على الشعب الفلسطيني في غزة، عبر مجزرة تعرض لها من الآلة الإسرائيلية، قتلت ودمرت وعاثت فسادا في القطاع، اثبت الأردن، بقيادة جلالة الملك بان العلاقة التي تربطه مع الفلسطينيين، هي علاقة اتصال والتصاق، نابعة من واجب اخوي ووطني وديني، إذ كان الملك أول من تحرك سياسيا وميدانيا للتنديد بالعدوان الإسرائيلي، والعمل من اجل وقفه، وتقديم كل العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين من خلال قوافل تحمل المواد الطبية والغذائية وغيرها.
    لا يوجد من هو اقرب للشعب الفلسطيني من الشعب الأردني ... ثابت أدرني عبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني (قولا وعملا.... سياسيا وإنسانيا) توّجه الملك بممارسات فعلية لا قوليه في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
    هذه التغيرات، التي شهدها العالم ستتبلور مواقف وتبعاتها خلال العام 2009، الأمر الذي يستدعي ضرورة إدراك أهمية مواكبة ما سينتج عنها ومدى تأثيرها على المنطقة وقضاياها، خصوصا القضية الفلسطينية، والوضع القائم في العراق.
    عربيا، كرس جلالة الملك الدبلوماسية الأردنية لتعميق وتمتين علاقات الأردن العربية بما يخدم مصالح الأمة وأهدافها المشتركة في مواجهة التحديات، في زمن التكتلات الدولية، لتعزيز الدور العربي وحجم تأثيره في صناعة القرار والمستقبل.
    المبادرة لتوحيد الصف والجهد عناوين للدبلوماسية والحراك الأردني فكانت هنالك العديد من الزيارات المتبادلة بين الملك وزعماء دول عربية، فالملك أول زعيم عربي، يزور العراق، في موقف أردني ثابت، يسعى جلالته من خلاله على تأكيد أهمية وحدة وضرورة معالجة جراحه، لما له من دور كبير في محيطه العربي.
    وخلال تلك الزيارة، كان موقف الأردن اتجاه العراق الشقيق واضح، إذ شدد جلالته على دعم أمن واستقرار العراق الذي هو جزء أساسي من أمن واستقرار الأمة العربية(...) وأن الأردن يقف على مسافة متساوية من جميع مكونات الشعب العراقي.
    الى جانب موقف الأردن بضرورة توحيد العراقيين بمختلف أطيافهم السياسية من سنة وشيعة وأكراد لجهودهم والعمل على رص صفوفهم وترتيب أوضاعهم الداخلية هو الطريق الوحيد لبناء العراق الموحد وصاحب السيادة والقادر على خدمة شعبه وأمته العربية .
    وعلى صعيد القضية الفلسطينية، فلم يدخر جلالة الملك أي جهد من أجل التوصل الى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، ففي جميع لقاءات جلالته مع رؤساء الدول سواء داخل الوطن او خارجه كان الهم الفلسطيني حاضرا، وكذلك في خطابات جلالة الملك في العديد من المنابر العالمية الهامة، سعى جلالته الى إيصال الصوت الفلسطيني من أجل العالم لحشد المساعدة والدعم لهم ومساندتهم في قضيتهم.
    وخلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في أيار الماضي مع رئيس الوزراء نادر الذهبي رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وعددا من رؤساء الوزارات السابقين ورؤساء اللجان في مجلسي الأعيان والنواب، قال جلالته أن جهدنا منصب على خدمة القضية الفلسطينية لكي نحمي الأردن وفلسطين معا، وذلك من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
    وكان الأردن بتوجيهات الملك الساعي دائما لمساعدة الأشقاء في فلسطين، فالأردن أول من بعث مساعدات لأهل غزة بداية العام 2008 في مواجهة الحصار الإسرائيلي على أهله، وأول من استقبل مرضى القطاع للعلاج في المستشفيات الأردنية.
    كما أكد جلالة الملك في فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ على ان المستقبل يبدأ برفع ظلال النكبة وان احتفالات الاستقلال تظل جوفاء ما دام السلام الدائم لم يتحقق بعد بسبب الأخطاء التي لم يتم تصحيحها(...) وان الاحتفال الحقيقي سيكون في اليوم الذي يكون فيه الفلسطينيون والإسرائيليون أحراراً وينعمون بالأمن
    محليا، شهد العام الماضي العديد من المبادرات والتوجيهات الملكية التي من شأنها الدفع بالعلمية التنموية التي يشهدها الوطن على مختلف الصعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.
    وبات ذلك جليا، في التوجيهات الملكية، التي عبر عنها في اللقاءات والجولات والزيارات الميدانية، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ففي مجال التنمية السياسية، فإن الرؤية الملكية تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة في عملية صنع القرار وتنفيذه وتعزيز مبادئ المشاركة والمساءلة وتكافؤ الفرص .
    ونظرا لأهمية دور الإعلام، أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عن أنشاء وتمويل صندوق لتدريب ودعم الصحفيين وتأهيلهم وتنمية قدراتهم النظرية والعملية بهدف الارتقاء بمهنة الصحافة في الأردن.
    وقال جلالته، خلال لقائه في وقت سابق نقيب الصحفيين عبد الوهاب الزغيلات، ان الحريات الصحفية ستبقي محط دعمنا واهتمامنا، معرباً عن أمله في ان تترافق الحرية مع الارتقاء بالمهنة بصورة تمكن العاملين فيها من أداء عملهم بكفاءة واحتراف ومهنية.
    وأكد جلالة الملك دعمه لجهود نقابة الصحفيين الهادفة الى تمكين الصحفيين من التعامل مع الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الحد من الحريات وتوفير فرص حقيقة لهم في التدريب والتأهيل.
    وقال جلالته نحن مع أي جهد من شأنه ان يعزز من مهنية العمل الصحفي وانا واثق من قدرة ورغبة الصحفيين في الارتقاء بهذه المهنة التي هي من أنبل المهن التي تتعامل مع الحقيقة لا سواها .
    وفي إطار اهتمام الملكي بالإعلام، أكد جلالة الملك أن توقيف الصحافيين في قضايا النشر لن يتكرر في الأردن، وشدد على أولوية حماية المرأة والطفل من كل أشكال الاعتداء والعنف لأن في استمرار هذه الممارسات المرفوضة تخريب للمجتمع.
    وقال جلالته خلال لقائه رؤساء تحرير عدد من الصحف اليومية إن هذه القضايا خطوط حمر لا يسمح بتجاوزها.
    وتجسد الحرص الملكي على توفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، أطلق جلالته خلال العام 2008 العديد من المبادرات لدعم ذوي الدخول المحدودة والمتوسطة والمتدنية.
    فأطلق جلالة الملك المبادرات الوطنية للإسكان سكن كريم لعيش كريم والتي بموجبها سيتم بناء مائة ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة، في مسعى لتعزيز الأمن الاجتماعي والاقتصادي لشريحة واسعة من المواطنيين.
    وجه جلالة الملك الحكومة الى تخصيص 20 مليون دينار لشمول أكبر شريحة من الأسر المعوزة التي تتقاضى معونة وطنية سعيا الى تحسين واقعها المعيشي عبر تنفيذ برامج تتبناها وزارات التنمية الاجتماعية والعمل والصحة لتشغيل العاطلين من الفقراء وشمولهم ضمن مظلة التأمين الصحي.
    كما أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكون العام الحالي عاما زراعيا، بما يضمن تحسين أوضاع المزارعين والبدء بتنفيذ الاستراتيجية الزراعية التي تستهدف العمل ضمن برنامج فاعل للنهوض بالقطاع الزراعي وضمن المبادرات الملكية، أوعز جلالته للحكومة بإعفاء صغار المزارعين من فوائد المبالغ التي اقترضوها من مؤسسة الإقراض الزراعي لتمكينهم من مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الزراعي.
    وكذلك صرف راتب مضاعف عن شهر نيسان للأسر والأيتام الذين يتلقون مساعدات شهرية من صندوق الزكاة لتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الحماية الكافية لهم لتأمين احتياجاتهم من السلع والمواد الأساسية.
    وأمر الملك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بتخصيص مبلغ 200 دينار، لكل فرد وضابط من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين وأسر الشهداء، سيتم صرفها فورا من عوائد بيع جزء من أسهم الشركات الأردنية التي تم تخصيصها من قبل الحكومة لصالح صندوق المشاريع التنموية والاستثمارية التابع للقوات المسلحة.
    وكان الملك دائما الأقرب الى أبناء شعبه في مواجهتهم لهمومهم وقضاياهم والداعم لهم في نظرتهم الى المستقبل، وتجلت العلاقة بين القائد وأبناء شعبه في الجولات الملكية التي حرص الملك على القيام بها الى جميع محافظات المملكة والالتقاء بالمواطنين في القرى والبوادي والمخيمات.
    خلال جولات جلالة الملك التفقدية المتواصلة والمستمرة على واقع المواطنين في مختلف انحاء محافظات المملكة، كانت هنالك محطات تتجسد خلالها طبيعة العلاقة التي تربط القائد بأبناء شعبه.. تلك المحطات التي أنار بها جلالته عتمة الحياة على كثير ممن أطفىء المرض و العوز والحرمان نور الطريق أمامهم وسلبهم الابتسامة.
    لفتات ملكية كثيرة ، رسمت على الابتسامة على وجوه كثيرين من أبناء هذا الوطن بعد أن تاهت عنها لسنوات طويلة... لتعود الابتسامات بهيبة المنتصر على وجوه أصحابها، الذين أدركوا مدى قرب الملك إليهم يشاركهم فرحهم ونصيرهم في مواجهة نائبات الدهر.
    حرص جلالة الملك على تحسس هموم ومعاناة مواطنيه والعمل الفوري على معالجة تلك الأوضاع، لم يقتصر على تلك التي يلحظها خلال جولاته التفقدية لمحافظات المملكة، أو تلك التي تصل الى جلالته من قبل أصحابها، إنما وصل حد حرص جلالته الى متابعة بعض البرامج التي تتناول هموم ومشاكل المواطنين أو تلك التي تتناولها الصحف اليومية.. فتكون الاستجابة الملكية مباشرة وسريعة، وطالما سمعنا ذلك.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    يسلمو على الموضوع الجميل
    مشكوووره
    ودي

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اشكرك على كل جديد

    مودتى

المواضيع المتشابهه

  1. ساحر يشطر نفسه نصفَيْن في الشارع
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى المنتدى المنوع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-07-2013, 07:28 PM
  2. صحيفة سعودية: عفو ملكي مرتقب في الأردن عن آلاف السجناء "هدية" في ذكرى الاستقلال
    بواسطة بنت النبهان في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 13-05-2011, 05:26 PM
  3. ذاكرة الآلام
    بواسطة الاسطورة في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 27-05-2010, 04:34 PM
  4. رونالدو يسطر نهاية قصة عشقه لفلامنجو
    بواسطة برشلوني 8 في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-05-2010, 07:29 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك