تعتزم نيوزيلندا استخدام إنسان آلي للبحث عن 29 رجلا محاصرين في منجم للفحم بنيوزلندا منذ نحو ثلاثة أيام, مع تزايد المخاوف بشأن وجود غازات سامة وقابلة للاشتعال.
ويتم تجهيز الإنسان الآلي -الذي قدمه الجيش النيوزلندي- لإدخاله إلى المنجم الذي لا تزال تُسجَّل به مستويات عالية من غاز الميثان السريع الاشتعال, لتحديد كون المدخل الرئيسي قد سد في الانفجار أم لا.
ونقلت معدات خاصة لقياس وتحليل مستويات الغاز من أستراليا كما يتم استخدام معدات زلزالية للبحث عن أي علامات على وجود حياة، ومن المتوقع أن يدخل الإنسان الآلي إلى المنجم اليوم الاثنين بعد تعديله لضمان عدم إطلاق أي شرارة تشعل غاز الميثان داخل المنجم.
ويذكر أنه لم يجر أي اتصال مع العمال المحاصرين منذ وقوع الانفجار ظهر يوم الجمعة الماضي في المنجم الواقع في جبال وعرة على الساحل الغربي لجزيرة ساوث آيلاند في نيوزلندا.
وتزايد الغضب والإحباط بسبب توقف عملية الإنقاذ مع مواجهة السلطات النيوزيلندية لتساؤلات بشأن استعداد صناعتها للتعدين -التي يعتقد أنها من بين الأكثر حرصا على السلامة في العالم- لمواجهة كارثة من هذا القبيل.
وعلق رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين على الوضع القائم والأنباء التي تحدثت عن تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين قائلا: "هذه أوقات عصيبة جدا والعائلات تشعر بقدر كبير من الخوف والقلق والإحباط".
المصدر: رويترز
المفضلات