مقاطعون من أجل التغيير تطلق السبت نشاطها الثاني لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم
سرايا - بعد منع الأجهزة الأمنية إقامة الحملة لباكورة نشاطاتها جايين نسمعكم صوتنا امام رئاسة الوزراء تقيم حملة مقاطعون من أجل التغيير مساء السبت المقبل امام مقر حزب الوحدة الشعبية فعاليتها الاحتجاجية الثانية لتفعيل قرار مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة تحت عنوان لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم.
وقالت الحملة في تصريح اصدرته امس ان اطلاق فعاليتها الثانية جاء كنوع من التعبير عن الاحتجاج السلمي على قانون الصوت الواحد ودوائره الوهمية والاعتراض الشبابي على اعتقالهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم ولايصال رسالة من شباب مقاطعون من أجل التغيير إلى كافة الجهات المعنية بأن لا انتخابات من دون ديمقراطية .. ولا ديمقراطية من دون حرية.
ويهدف شبيبة الحملة في هذه الفعالية وفق ما جاء في التصريح ايصال رسالة الى الحكومة التي تريد شباباً لا يرى القمع الذي حدث لأبناء وطنه لمجرد أنه أراد التعبير عن وجهة نظره, ولا يسمع بمساوىء الصوت الواحد ودوائره الوهمية التي تمزق مجتمعنا وتهدد النسيج المجتمعي وتغذي العنف الجامعي المجتمعي, ولا يتكلم أو يبدي رأيه في قضايا أمته وإن حدث فإن مصيره الاعتقال والقمع.
وأكدت الحملة أنها مستمرة في عملها وحقها الذي كفله لها الدستور بالتعبير عن رأيها في القضايا التي تخص الوطن والمواطن, وإيصال وجهة نظرها للمواطنين في أسباب مقاطعتها للانتخابات. وكانت الاجهزة الامنية قد فضت اولى نشاطات شبيبة حزب الوحدة الشعبية باسم الحملة الشبابية من اجل التغيير مقاطعون من اجل التغيير امام مبنى رئاسة الوزراء تحت شعار جايين نسمعكم صوتنا لتفعيل مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة ثم افرجت عن 18 مشاركا من شبيبة الحزب من بينهم رئيس المكتب الشبابي في حزب الوحدة د. فاخر دعاس.
المفضلات