احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: *** المنطقة .. صيف حار ينبئ بانفجار وشيك ..... !!! ***

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Feb 2008
    الدولة
    الأردن - عمـــــان
    المشاركات
    7,471
    معدل تقييم المستوى
    24

    Arrow *** المنطقة .. صيف حار ينبئ بانفجار وشيك ..... !!! ***




    *** المنطقة .. صيف حار ينبئ بانفجار وشيك ..... !!! ***

    GMT 1:30:00 2008 الجمعة 18 أبريل

    الوطن العُمانية


    أثبتت المناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، الأكبر في تاريخ اسرائيل من حيث مدتها، وحجم عملياتها ونطاق تدريباتها، واعداد المشاركين فيها، بأنها لم تكن مناورات دفاعية مثلما ادّعى العدو، بل كانت ذات طابع هجومي أيضاً.
    وإذا ما أخذنا تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي واكبت هذه المناورات ومن بينهم بنيامين بن اليعازر وزير البنى التحتية في الحكومة الاسرائيلية، والتي هدد فيها بتدمير إيران إذا ما هاجمت اسرائيل، والتي أوضح فيها ايضاً بأنها تتراوح في افتراض معركة مع سوريا وحزب الله وايران إذا ما قامت بدعمهما، يتضح بما لا يقبل مجالاً للشك ان اسرائيل ما زالت تعيش هاجسين، الأول هو عقدة حربها الأخيرة على لبنان في عام 2006 والتي أخفقت فيها إسرائيل في تحقيق أهدافها. أما الهاجس الثاني، فهو مُضّي إيران بتخصيبها لليورانيوم والاعتقاد بإمكانية نجاحها في تصنيع القنبلة النووية.

    كلا الهاجسين، يضربان خطوطاً استراتيجية اسرائيلية، رافقت اسرائيل منذ إنشائها وحتى اللحظة، إن بضرب مبدئها العسكري في نقل المعركة الى ارض العدو (وصواريخ حزب الله أصابت العمق الاسرائيلي)، أو على صعيد ضرب عقيدتها الأمنية، المتمثلة في عدم السماح لمطلق لا دولة عربية أو دولة معادية لها في المنطقة، في التفوق على القوة العسكرية الاسرائيلية هذا أولا، وثانيا عدم السماح لهذه الدول بحيازة أسلحة تهدد او قد تهدد الأمن الاسرائيلي. انطلاقاً من المبدأ الأخير، مارست اسرائيل معظم حروبها على قاعدة الضربات الاستباقية، وهو ايضاً نفس المبدأ الذي طبقته الولايات المتحدة في حربيها على افغانستان والعراق.

    من زاوية ثانية، لا يمكن الفصل بين التوجهات الاسرائيلية ومثيلتها الاميركية، فيما يتعلق بمستقبل المنطقة، التي تعيش بعض دولها تداعيات النقلة او التحول الاستراتيجي في نوعية الحروب فيها، ففي مرحلة سابقة كانت السمة الأبرز للحروب في الشرق الأوسط هي: الحروب بين الدول اما النقلة الاستراتيجية فيما بعد، أنها اصبحت حروباً في داخل هذه الدول تبدأ بفصل سياسي بين الأطراف، يستعصي ايجاد حلول له، يتفاقم وينتقل الى حافة الحرب. ولعل الأمثلة على ذلك تتمثل في العراق والسودان بشكل بارز، أما في لبنان فما زال في طوره السياسي واذا لم يتم الحل سريعاً فيه، فإن الانقسام يتخذ مسار اللاعودة، بما يعزز من عوامل الانفجار.
    على الصعيد الفلسطيني، اتخذ شكلاً مختلفا، إن بسرعة الانتقال إلى الاشتباك العسكري بين طرفي الصراع، أو في تكريس الفصل السياسي كنتيجة للحسم العسكري.

    الولايات المتحدة واسرائيل (وإن اختلف شكل تدخلهما في الأزمات الداخلية العربية بالنسبة للبلدين)، فإنهما يمارسان ضغوطاً سياسية، ويقومان بكل ما يلزم من حركة تساعد على إشعال فتائل هذه الأزمات. ولذلك حرّكت الولايات المتحدة مدمرتها كول وبعض قطع اسطولها البحري الاخرى الى الشواطئ اللبنانية في خطوة لافتة وذات معان ودلالات. ولذلك قامت اسرائيل بمناوراتها العسكرية الأكبر في تاريخها على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، في محاولة مكشوفة لرفع حدة التوتر في المنطقة. على صعيد آخر، فإنه لا اتفاقيات كامب ديفيد، ولا أوسلو ولا وادي عربة ولا كل التبادل التجاري (او تحت المسميات المختلفة الأخرى) مع بعض الدول العربية ولا المبادرة العربية، ولا مباحثات اولمرت ـ عباس، كانت كافية لتحريك اسرائيل قيد أنملة عن معتقداتها الايمانية القائمة على العدوان وخوض الحروب الاستباقية ضد العرب، انطلاقاً من عقيدة الأمن الاسرائيلي أولا واخيرا. لذلك فإن اسرائيل ماضية بكل عناصر سياستها المعروفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وما زالت تنطلق في سياستها بالنسبة للعالم العربي من خلفية الغطرسة، ومحاولات الهيمنة على كل مقدرات المنطقة.

    وإذا كان سياسيو اسرائيل ما زالوا محكومين بالإبقاء على حالة التوتر مع العرب، باعتبارها الوحيدة الضامنة لوحدة الاسرائيليين حول هدف ما (وفقاً لمقولة قديمة رددها مؤخراً الكاتب الاميركي نعوم تشومسكي)، فإن الاوراق العربية (للأسف) محكومة بالتبعثر، حتى في مواجهة أخطار قريبة محدقة بالأمة العربية، والتي لم تطول فقط الدول العربية ذات الأزمات الداخلية، وإنما سيطول شررها هذه المرة مناطق عربية كثيرة أخرى.

    المطلوب فلسطينياً هو لملمة الأوراق والسير حثيثاً نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، فالوقت يمضي سريعاً وبدلاً من التجزئة والانقسام، فليتجه الجميع إلى الوحدة.

    والمطلوب لبنانياً هو إيجاد حل سريع للأزمة الداخلية اللبنانية، من خلال انتخاب رئيس وسد الفراغ الرئاسي، هذا الفراغ الخطير، والاتفاق على تشكيل حكومة التوافق، فالأخير هو العنوان العريض للحل في لبنان.
    والمطلوب سودانياً هو إنهاء أزمة دارفور، والمضي في الاتفاق مع قادة الجنوب وتطبيقه.

    والمطلوب عربياً، هو الوقفة الواحدة ولو على صعيد الحد الادنى في هذا العصر، الذي تغلب عليه سمة التجمعات الاقليمية والجغرافية.

    صحيح ان الولايات المتحدة وإسرائيل قد يقومان بعدوان مشترك، (وبخاصة قبل رحيل الرئيس بوش من البيت الابيض) أو قد يتخذ العدوان وجهاً إسرائيليا تحت غطاء ومظلة اميركية، او قد يختلف الشكل المتصور، لكنهما بالتأكيد ليستا قدراً، فحرب اميركا على افغانستان والعراق كما العدوان الاسرائيلي على لبنان، أثبتت بمالا يقبل مجالا للشك، انه من الممكن بدء حرب، لكن من الصعوبة بمكان.. انهائها.. أو الحسم بكسبها والربح فيها.

    المصدر
    ايلاف السياسة

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2008
    الدولة
    فلسطين
    العمر
    38
    المشاركات
    6,554
    معدل تقييم المستوى
    23
    سلمت اخي الغالي

    موضوع مهم ومفيد جدا

    سلمت على نقل كل جديد لنا

    ربنا يحميك

    سلمت يداك اخي الغالي

  3. #3
    سر من اسرار دمعي الصورة الرمزية A D M I N
    تاريخ التسجيل
    Sat Sep 2006
    الدولة
    washington DC
    العمر
    42
    المشاركات
    27,146
    معدل تقييم المستوى
    10
    الولايات المتحدة واسرائيل (وإن اختلف شكل تدخلهما في الأزمات الداخلية العربية بالنسبة للبلدين)

    يعطيك العافيه ويا خوفي من هالتدخلات تكبر والله يجيرنا

    مشكوور اخوي لطرح المميز

    تقبل ودي
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
    اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
    ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
    اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2007
    الدولة
    بالقرب منك..
    العمر
    79
    المشاركات
    11,190
    معدل تقييم المستوى
    29
    الله يرحمنا من الجاي

    بعتقد ان امريكيا لن تسمح لايران بصنع القنبله الذريه
    وسوف تقوم الحرب

    والله يستر من تالييهاااا

    مشكور عدنان

المواضيع المتشابهه

  1. حقائق عن بطريق جنتو , وصف بطريق جنتو
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى صور الحيوانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2017, 09:07 AM
  2. الامتحان الموحد لـ السادس والتاسع ينبئ بنتائج كارثية الاحد 2015-05-17
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-05-2015, 11:56 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-07-2012, 06:30 PM
  4. جنبن يصافح الطبيب وهو في بطن امه!ادخل وشوف!!
    بواسطة الأمبراطورة في المنتدى منتدى الغرائب والعجائب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-01-2009, 04:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك