مفاجأة لإسرائيلي بعد 4 سنوات زواج
تل أبيب
خبرني - اعتقلت الشُرطة مواطناً اسرائيلياً (23 عاماً) ممن أصل فرنسي، ومدّدت المحكمة توقيفه، وستقدّم ضده لائحة إتهام تتضمن بنوداً تتمحور حول اعتدائه على زوجته التي اكتشف بعد أربع سنوات من زواجهما أنها تعمل كبائعة هوى .
وورد في حيثيات هذا الملف أن الرجل كان " يطالع" كراساً ( كاتالوج) لصور بائعات هوى شوشت سُحناتهن، فوقعت عيناه على صورة شدّت انتباهه بشكل خاص، الى درجة أنه كان واثقاً من أنها زوجته، بصفته خبيراً بتكوين جسمها الصغير، لكن صدرها مكتنز، ولم يخب ظنه، فقد اتصل بالعنوان المسجل في الكاتالوج طالباً " خدمات" صاحبة الصورة، فإذا بها حقاً زوجته، فعاد الى البيت مصدوماً مذهولاً، وتبعته هي "واعتذرت" معللة عملها بالحاجة الى المال، وحاولت تخفيف صدمة زوجها " المقرن" بالتأكيد على أنها تقوم بعملها بين الحين والآخر، وليس بإنتظام!
ولم تنته الدراما المثيرة هنا، فبعد يومين دُعي الزوجان الى عُرس في ريشون لتسيون وهناك التقى الرجُل بالسيدة التي عرفته قبل أربع سنوات على زوجته وعاتبها على " البضاعة المغشوشة" فاعترفت له بأنها كانت على علم بمهنته شريكة حياته. وادعى الرجل خلال التحقيق معه بأنه ذهب بعد انتهاء العرس للمبيت في بيت صديق له، بينما ادعت الزوجة أنه قام بضربها في مراحيض القاعة التي جرى فيها حفل العرس، واشتكته إلى الشرطة، مضيفةً أن هذه ليست المرة الأولى التي يعمد فيها الى ضربها وأظهرت للمحققين آثار الضرب المتواصل، وأكد شهود روايتها.
وروى الزوج ( وهو من سكان منطقة تل أبيب)، أنه تعرف على زوجته بواسطة خاطبة يوم كان مقيماً في فرنسا، وأنه وقع في حبها، وهاجر إلى إسرائيل بمفرده، وعمل في مخبز في تل أبيب، ثم التحقت به، وكانت طوال الوقت تدّعي أنها تعمل في قسم العلاقات العامة لشركة تنظيم حفلات.
وخلُص إلى القول مدافعاً عن نفسه، ونافياً الشُبهات والتُهم: مثلما كذبت عليّ هذه العاهرة طيلة الوقت. كذلك هي تكذب على الشُرطة زاعمةً أنني اعتديت عليها!
رد مع اقتباس
المفضلات