البعض يؤكد أن ورائها أجهزة أمنية مصرية أو غربية
"مرض الرئيس" المصري يحفز مخيلة محامي أدعى وفاته منذ عام 2004!!

الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري



تثير صحة الرئيس المصري حسني مبارك اهتمام الشارع العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، خاصّة في ظلّ تنامي الأخبار التي تؤكد أن حالته الصحية ليست على ما يرام، وأن غيابه لفترة طويلة يثبت أنه في حالة صحية سيئة.
البحث وراء مرض الرئيس مبارك أوجد مشكلة تبدت مظاهرها في الشارع المصري وما صاحبها من تداعيات خطيرة على المسار السياسي المصري خاصة وأن البعض روج بأن مرض مبارك ليس إلا مجرد شائعة روجت لها الأجهزة الأمنية لتتمكن من قراءة الشارع السياسي المصري وردود أفعاله تجاه هذه الشائعة التي تم إظهارها في صورة حقيقة واقعية.
بل أن البعض ذهب إلى أن الحديث عن مرض الرئيس مبارك يقف ورائه أجهزة مخابراتية خارجية روجت لهذه الشائعة لتتعرف على مدى تقبل الشعب المصري لنظام مبارك الأب وبالتالي نظام مبارك الإبن في المستقبل، وتتعرف على الإتجاهات النفسية والإجتماعية لدى المصريون تجاه حالة مرض مبارك الأب ومدى سعادتهم أو حزنهم لهذا الأمر.
مؤامرة وفاة الرئيس
وذهب الأمر بالبعض إلى الإدعاء بوفاة الرئيس مبارك والتكتم على أمر الوفاة لتهيئة الظروف السياسية حتى يتمكن مبارك الإبن من الولوج إلى كرسي الحكم والسلطة حتى لو كان من سم الخياط.
فقد تقدم محامي مصري برفع دعوى قضائية ضد وزير العدل المصري المستشار ممدوح مرعي وآخرين متهماً اياهم بتضليل الشعب المصري واخفاء خبر وفاة مبارك منذ عام 2004.
وقال المحامي حامد سيد مكي في الدعوى أن الرئيس محمد حسني مبارك توفي في ألمانيا عام 2004، وأن "عصابة الثلاثة الكبار" (على حد تعبيره) بقيادة السيدة سوزان مبارك هي التي تحكم مصر منذ ذلك التاريخ.
ويقول مكي في مذكرة الدعوى ان الحقيقة التي يخفيها وزير العدل ومن معه في الدعوى هي "موت الرئيس مبارك منذ عام 2004"، مشيراً الى "أننا بصدد مواجهة خدعة محلية وعالمية كبرى حيث أن الرئيس مبارك فارق الحياة أثناء إجرائه لعملية إزالة سرطان بالأذن في ألمانيا يوم 16 حزيران عام 2004".
وأضاف المحامي أن الرئيس مبارك أجرى هذه الجراحة في ألمانيا بشكل سري، وبعد وفاته أعلن الطبيب الذي أجرى الجراحة أن مبارك توفي، ونقلت عنه هذا الخبر إذاعة مونت كارلو، وبعدها بدقائق أذاعته إذاعة (إسرائيل)، ثم إذاعة لندن، وبعدها التزمت جميع الإذاعات الصمت تجاه هذا الخبر.
وبحسب مزاعم المحامي فانه "بسبب هذه الوفاة المفاجئة وغير المتوقعة اتفقت السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس ونجليه علاء وجمال مبارك مع كل من ألمانيا وكيان العدو الصهيوني وأمريكا على إظهار بديل لمبارك، على أن يحكم مصر قرينة الرئيس ونجليه من وراء الستار".
ويقول المحامي مكي إن العملية الجراحية التي أجراها الرئيس مبارك في ألمانيا مؤخراً كانت هي الأخرى "خدعة"، ويستشهد على ذلك بالتساؤل: "لماذا لا تذهب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لزيارة مبارك في المستشفى .. لولا علمها بأنه البديل".
وبرر المحامي في الدعوى استمرار هذه الخدعة بأنه "من مصلحة الدول الغربية مع أمريكا وكيان العدو الصهيوني استقرار النظام المصري، بالإضافة إلى أن الخدعة إذا تم كشفها ربما يتم القبض على قرينة الرئيس ونجليه".
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري 26.7.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات