العاصمة والزرقاء في المراتب الثانية والثالثة
اربد الأولى في عدد المسجلين الجدد و14 إلف ناخب صوبوا أوضاعهم والمسجلين الشباب 104 الاف

الحقيقة الدولية – عمان – محرر الشؤون البرلمانية
بإغلاق باب التسجيل والنقل والإضافة الخميس الفائت، بات بمقدور المرشحين المفترضين خلال الأيام القليلة القادمة، معرفة العدد الإجمالي للناخبين في دوائرهم الانتخابية.
الكشوفات لن تكتسب الدرجة القطعية، إلا بعد مرورها بكل المراحل القانونية والدستورية من طعن، واعتراض، ومحكمة، وأخيرا تنقيح نهائي للجداول، وإظهار أسماء الناخبين بصيغتها النهائية.
الحكومة بدأت بالكشف عن أسماء في جداول الناخبين تستحق الدراسة والتوقف عندها، وأبرزها احتلال عمان العاصمة المرتبة الثانية بالنسبة لعدد المسجلين الجدد بعد محافظة اربد، رغم ان عدد سكان عمان يقول اربد الضعف تقريبا.
فقد أظهرت السجلات ان عدد المسجلين في محافظة إربد بلغ 52,542 ألف مواطنا، فيما وصل العدد في محافظة العاصمة عمان الى 49,907 مواطن، كما كان لجامعة اليرموك الصدارة في التسجيل بالجامعات.
تجدر الإشارة ان عدد المسجلين الجدد للانتخابات المقبلة بلغ 243.555 ألف ناخب جديد، قاموا بالتسجيل خلال الفترة التي أعلنتها الحكومة وبلغت 50 يوم.
ارتفاع نسبة التسجيل في اربد التي تعتبر ثالث اكبر مدينة سكانيا بعد العاصمة والزرقاء مؤشر يستحق القراءة والتوقف عنده، ويظهر رغبة حقيقة لأبناء الدائرة، وتكامل العمل الحكومي مع عمل المرشحين المفترضين في المحافظة، الأمر الذي رفع عدد المسجلين الجدد، وهذا الرقم من شانه تغيير شكل مجلس النواب السادس عشر المستقبلي.
أرقام وسجلات الحكومة شبه النهائية تشير ان عدد الذكور المسجلين للمشاركة في الانتخابات المقبلة أكثر قليلا من عدد الإناث، فيما بلغ عدد الشباب الذين بلغوا السن القانوني للانتخاب بعد تاريخ 1/1/2007 ما يقرب من الـ104 آلاف شاب.
يقول مرشح مفترض ان لغة الأرقام هي المفتاح الأول لكل راغب بالنجاح والجلوس تحت قبلة مجلس النواب، وبالتالي فان تحليل متأني بما تظهره كشوفات الحكومة وأرقامها يضع قدم على بداية الطريق المستقبلي للوصول للمجلس النيابي.
أرقام الحكومة تقول فضلا عن ذلك، ان 54.540 مواطنا قاموا بنقل مكان دائرتهم الانتخابية من دائرة الى أخرى، منهم 14.500 من الأصوات المهاجرة عادوا الى دوائرهم الأصلية.
الحكومة تؤكد أن مرحلة التسجيل والنقل، مرت بشفافية ودون تجاوزات أو اختراقات للقانون، وهي (الحكومة) تأمل بان ينسحب ذلك على المدد الزمنية المتبقية بنفس السياق.
تعمل الحكومة حاليا وفق الناطق الرسمي باسم الانتخابات الزميل سميح المعايطة على إعداد جداول الناخبين تمهيدا لتقديمها للحكام الإداريين في 45 دائرة انتخابية، وبعد ذلك عرضها أمام الناخبين لتسجيل الاعتراض عليها لدى فروع دوائر الأحوال المدنية في مختلف محافظات المملكة.
يعتقد المعايطة ان تضمين كشوفات جداول الناخبين مكان السكن دلالة واضحة على شفافية ونزاهة الإجراءات المتبعة في مراحل العملية الانتخابية بدءا من مرحلة التسجيل وصولا الى مرحلة الاقتراع في يوم التاسع من تشرين ثاني القادم.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان – محرر الشؤون البرلمانية 26.7.2010
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات