روبرت فيسك بعيون زملائه!!
[IMG]http://www.***********/news/qqccgkmavmtzcmyw.jpg[/IMG]
اجبد - دخل اصحفي البريطاني روبرت فيسك بمقالته الأخيرة في معادلة الجدل الداخلي في الأردن وأصبح نجما بالنسبة لبعض الشخصيات والقوى التي إلتقته مؤخرا قبل مقالته عن إحتلال الفلسطينين للأردن.
فيما يلي بعض التعريفات الخاصة بهذا الصحفي الكبير عبر جوجل خصوصا تلك المتعلقة بزملاء له في الغرب ورأيهم فيه:
روبرت فسك (12 يوليو 1946 -) صحفي بريطاني وحاليا هو المراسل الخاص لمنطقة الشرق الأوسط لصحيفة الأندبندنت البريطانية، وهو يعيش حاليا في بيروت، لبنان ويعتبر فيسك أشهر مراسل غربي خلال ثلاثين سنة من تغطيته لأبرز الأحداث منها الحرب الأهلية اللبنانية وكان شاهدا على مذبحة صبرا وشاتيلا والثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الأولى وغزو العراق 2003 ومذبحة قطاع غزة 2008/2009 ويعتبر من المراسلين الغربيين القلائل الذين أجرو مقابلة مع أسامة بن لادن ويعتبر فيسك من المعارضين لسياسة بريطانيا وأمريكا أو ما أسماها الأنغلو ساكسونيون وله كتاب بعنوان “الحرب من أجل الحضارة:السيطرة على الشرق الأوسط.
روبرت فيسك أحد أكثر المراقبين المجرّبين في الشرق الأوسط ، كتابه الأخير، ‘ الحرب الكبرى للحضارة – غزو الشرق الأوسط ، امضى 30 سنة تقريبا في كتابة التقارير من مقره في لبنان يراقب القوّات المسلحة التي شكّلت الأحداث والنزاعات الحالية روبرت فيسك، شكر لأنك كنت هناك.
وناقش الباحث الايراني أمير طاهري فيسك على النحو التالي: روبرت فيسك في كتابه «الحرب من أجل الحضارة : السيطرة على الشرق الأوسط» فإن «الانغلو ـ ساكسونيين» بدأوا بوضع أحابيلهم عن طريق تدمير الإمبراطورية العثمانية، حاثين على مذبحة الأرمن، التي سماها بـ «الهولوكست» ليتحركوا صوب السيطرة على الشرق الأوسط، وتكوين إسرائيل، وإقامة أنظمة استبدادية عربية، وتغيير النظامين في أفغانستان والعراق من خلال الغزو العسكري.
كذلك يتحمل «الانغلو ـ ساكسونيون» مسؤولية الهولوكست اليهودي لأنهم لم يقوموا بأي شيء لإيقاف الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الأرمن، ثم منحوا للنازيين الوقت كي يعززوا مواقعهم في الحكم.
يبدو أن شخصا عاطفيا مثل فيسك يطرح نفسه على أساس أنه «باحث عن الحقيقة» وليس مجرد مراسل يبحث عن الوقائع. ويقول إنه ليس مهتما كثيرا بـ «ماذا» و«كيف» بل هو مهتم أكثر بـ «كيف»، وبوصف نفسه بأنه «كلب عنيد.
يقول فيسك إنه حينما «يكون هناك حبل ما بين أسناني فإنني لا أريد أن أتخلى عنه قبل أن أهزه كثيرا وأحوله إلى شيء متعفن لرؤية ما هو موجود في نهايته الأخرى». ثم يضيف «لكن هذا هو ما يفترض أن يقوم به الصحافيون.
لكن المشكلة تكمن في أن التصميم الشبيه بتصميم الكلب هو انتقائي. فبينما هو يضخم كل جريمة سواء كانت حقيقية أو متخيلة ارتكبها «الانغلو ـ ساكسونيون»، فإنه لم يكرس أي وقت كي يكشف السجون غير الشرعية وغرف التعذيب السورية داخل لبنان، حيث ظل يعيش منذ 30 عاما، أو مصادر السلاح والتمويل لـ«حزب الله» اللبناني. كذلك لم يكلف فيسك نفسه لمعرفة أي شيء يتعلق بالحركات الليبرالية والديمقراطية في العالم العربي أو مقابلة أي شخص من غير المسؤولين ..
يصف فيسك الآيرلنديين باعتبارهم «فلسطينيي أوروبا»، ويشير إلى أنه كلما وجد نفسه محاصرا في مكان ما داخل الشرق الأوسط ادعى أنه آيرلندي.
ولأنه يتعاطف مع كل «الشكاوى العربية»، فإن فيسك يتبنى كل نظريات المؤامرة التي تتم حياكتها في المقاهي الممتدة ما بين بغداد والقاهرة أملا باتهام الآخرين على ما لحق بالعرب من مساوئ.
لكن الشيء الذي لم يدركه هو أن يقدم العرب باعتبارهم بيادق خالية من أي ذكاء في لعبة لا يفهمونها، وهو يقدم نسخة جديدة من الخطاب المتعلق بـ «مسؤولية الرجل الأبيض». في النسخة الأصلية، إن «السكان الأصليين» ، بمن فيهم العرب، يتم إنقاذهم من جهلهم على يد الرجل الابيض. وفي النسخة الخاصة بفيسك المستندة إلى مبدأ «المركزية الاثنية»، فإن العرب هم ضحايا لا حول لهم ولا قوة. وفي كلتا النسختين فإن «الغرب الإمبريالي» يقوم بكل ما يعجبه مع الناس الذين هم أدوات بما يخص تاريخهم. وفي كلتا الحالتين فإن جدلية «نحن» و«هم» متحققة. لهذا السبب نجد فيسك يقول دائما «هذا ما فعلناه» وكأن العرب لم يكونوا قادرين على القيام حتى بوضع كوفياتهم فوق رؤوسهم.
لا تترك طريقة فيسك مساحة كافية للقوى المعقدة التي صاغت الواقع العربي وهذا يشمل تيار القومية العربية والحركات الإسلامية ومختلف الحركات المعادية للاستعمار وأكثر من نصف قرن من النفوذ السوفيتي.
يمكن القول إن تعاطف فيسك مع العرب ليس سوى غطاء لازدراء متغطرس تجاههم. فالعرب، كما يزعم، لا يمتلكون أي تصور عن الديمقراطية وهم غير مستعدين بأي شكل من الأشكال ليدخلوا العالم الحديث. لذلك فإن أفضل طريقة بالنسبة لنا هي «تركهم يطهون أنفسهم ببطء بعصيرهم الخاص بهم».
يكتب قائلا: «أغلب العرب الذين يواجَهون بسؤال من قبل مراسل ما سيقولون إن الشيء الأول الذي يحضر إلى أذهانهم هو الخوف من أن يعطوا انطباعا بأنهم جهلاء إن لم يزعموا أنهم يعرفون الديمقراطية.
يحب فيسك ثلاثة وجوه عربية: أسامة بن لادن، والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ورئيس «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله.
لا يحترم فيسك زملاءه الصحافيين الذين ينعتهم بـ «السذاجة» أو «الارتزاق». وعلى ضوء ذلك هاجم في كتابه عشرات المراسلين الأميركيين والبريطانيين متهما إياهم بالكذب أو لأنهم يقومون بنشر البروباغاندا «الانغلو ـ ساكسونية كذلك فإنه ينتقد بقسوة الكثير من الصحف والمحطات التلفزيونية ابتداء من صحيفة «التايمز» اللندنية و«واشنطن بوست» إلى محطتي «بي بي سي» و«سي إن إن.»
كان ممكنا أن يستفيد فيسك كثيرا من خدمات مدقق للحقائق ومحرر جيد. فكتابه متخم بالأخطاء المتعلقة بالوقائع والناجمة أحيانا عن عدم فهم بسبب عدم تعوده على لغات المنطقة وتاريخها وسياساتها وثقافتها. فهو يقول إن «نصف القمر هو رمز الإسلام» ويزعم أن الخلافات ما بين الشيعة والسنة هي حول موقع الخليفة علي بن أبي طالب، وتحتل الأخطاء في الأسماء العربية والفارسية والتركية عدة صفحات.
وأسوأ شيء في كتاب فيسك هو أنه يجعل الناس الذين يقابلونه يتحدثون بالطريقة التي يريدها. فابن لادن على سبيل المثال جُعل وكأنه مثل صوفي بينما هو ومن موقعه كسلفي ناشط يمقت ذلك. كذلك يقتطف فيسك مما قاله بن لادن حينما ذكر شيخا ما اسمه سليمان عودة الذي هو بكل بساطة غير موجود، كذلك هو يبتكر صاروخا إيرانيا اسمه «نيازيت» وهذا يعني حسب قوله «الرعب والموت». لكن لا الصاروخ ولا اسمه موجودان على أرض الواقع
وكالات
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الوفاء
المفضلات