الحاجة فاطمة تروي حكاية عذابها على أثير "الحقيقة الدولية" ونشامى الوطن يهبون لمساعدتها

الحقيقة الدولية – عمان
تعيش العجوز فاطمة، وهي كفيفة ولم تر من الدنيا سوى سوادها، في غرفة متهالكة بمدنية مأدبا، تعيش حياة الكفاف وعلى راتب بسيط جدا يبلغ أربعين دينارا شهريا تتقاضاه من صندوق المعونة الوطنية تدفع منه ثلاثين دينارا أجرة منزل ويتبقى لها من هذا الراتب عشرة دنانير.
العجوز فاطمة تحاول منذ شهرين الاتصال بـ "الحقيقة الدولية" وتمكنت في نهاية المطاف من الاتصال بالزميل خالد خطار ضمن برنامجه اليومي "اللقاء المفتوح" وراحت تسرد حكايتها وعذاباتها.
وقالت إن كل ما يتبقى من راتبها وهو عشرة دنانير لا يكفي لسداد فواتير العلاج أو فواتير المياه مؤكدة أنها تعيش على صدقات أصحاب الأيادي البيضاء من الجيران وتسكن في غرفة مليئة بالتشققات ويعشش فيها العفن وتتآكلها الرطوبة.
"الحقيقة الدولية" قامت وبشكل عاجل بالاتصال بمندوبها في مأدبا الزميل خلدون الازايدة والطلب منه زيارة العجوز فاطمة وتزويدنا بكافة المعلومات حول الحياة التي تعيشها، حيث أكد الزميل الازايدة بأنها تعيش في وضع مأساوي وتستحق العون والمساعدة العاجلة.
وما إن تم بث قصة هذه العجوز فاطمة حتى انهالت الاتصالات الهاتفية على البرنامج من عدد كبير من المواطنين الذين أكدوا استعدادهم لتقديم العون والمساعدة لها.
وننوه إلى برنامج تعليلة لهذه الليلة سيتناول قضية العجوز فاطمة من كافة جوانبه وسيسلط الضوء على هذه الشريحة من المجتمع وغياب الدور الرسمي الجاد في حماية مثل هذه العجوز والتي تعتبر رمزا يمثل أمهاتنا جميعا.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان
المفضلات