أوغندا تعتقل أبرز المتهمين بالإبادة الجماعية الرواندية
كمبالا - أ. ف. ب : أعلنت الشرطة الأوغندية أن أحد أبرز المشبوهين في الإبادة الرواندية في 1994، جان- بوسكو وينكيندي الذي تتهمه محكمة الجزاء الدولية لرواندا بالإبادة منذ 2001، اعتقل في أوعندا. وأوضحت الشرطة أن الكاهن المولود في 1951، اعتقل الأربعاء الماضي في غرب اوغندا، وان اسمه مدرج في لائحة المشبوهين الأحد عشر الذين تلاحقهم محكمة الجزاء الدولية لرواندا، بتهم الابادة وجرائم ضد الانسانية. وكانت وزارة الخارجية الامريكية قدمت مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومة تساعد في اعتقال جون بوسكو وينكيندي. وقال رئيس الدائرة الاوغندية للبحوث الجنائية ادوارد اوكوم، لوكالة فرانس برس: إن مكان وجود المشبوه كان قد حدد في جمهورية الكونغو الديموقراطية وان أجهزة محكمة الجزاء الدولية لرواندا، في اروشا (شمال تنزانيا) تلاحقه. واضاف اوكوم "ما إن اجتاز الحدود لدخول اوغندا، في 26 و27 يونيو، ابلغنا بالأمر. ولقد اعتقلناه الأربعاء (30 يونيو) في منطقة مبارارا" جنوب غرب أوعندا. واعلن ايلي ومانيا نائب مدير مكتب الانتربول في كمبالا، أن جان-بوسكو سينقل الى محكمة اروشا في اقرب وقت ممكن. وجاء في قرار الاتهام ان الكاهن الذي يبلغ اليوم التاسعة والخمسين من عمره، كان يخدم كنيسة العنصرة في كاينزي بمنطقة كانزينزي القريبة من كيغالي، لدى وقوع الإبادة في رواندا، بين أبريل ويوليو 1994، وقد تعاون مع منظمة كانت تدعو إلى كراهية التوتسي. وأضاف القرار انه ابتداء من أبريل 1994، نظم وشكل مجموعات من الهوتو لقتل التوتسي. واستضاف نساء وأطفالا من التوتسي في كنيسته، ثم أمر باعدامهم. وأسفرت الإبادة في رواندا عن مقتل حوالي 800 ألف شخص كان القسم الأكبر منهم من أقلية التوتسي، كما أفادت إحصاءات منظمات دولية.
المصدر
http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21
المفضلات