وبرغم الموت لا زالت
أراك معي ولكن ارى الدمع اقرب منك
اشعر بوجودك
اشعر بتحركاتك
وكذلك استنشق انفاسك
واُخاطب صورتك
وبرغم الموت
اسمعك تهتف نبضاً في قلبي ..
وتخفق
تخفق
وبشده حتى اكاد ان اُقتل
وبرغم الموت
انت بجانبي .. نعم والله وحدك بجانبي
وقلبك حاضن قلبي
فانت فقط من القي عليه شكري
لكن جسدي يصرخ في وجهي قائلاً:
اين ملامحه ..؟
اين لمساته .. ؟
اين نظراته ..؟
اين همس صوته ..؟
ماذا اقول لهم
لو يعلمون اني ضعيفه جدا ولأبعد الحدود
واعترف اني بحاجه اليك
لانني أُحبك
برغم الموت لازلت
أُحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك
وبكامل قوايا القلبيه والعقليه والجسديه
اقول
أُحبــــــــــــــــــــــــــــــــــك
برغم الموت
إبعث احساسك
ارسل اشواقك
واستدعي مشاعرك
استدعي قلبك
فربما كان اضعف من قلبي
وربما عزف معك انغاماً ولحون
تلك هي مقولة جسدي لي
حينما رأى نفسه وحيدا ليس حوله سوى نسمات الهدوء
وصوت انين نابع من اقصى الحناجر ومكنون في الصدور وتحت القبور..
وبرغم الموت
لامس وجنتي وجعل يدك هي التي تمسح دمعتي
هذه حالتي فلا تتعجب منها
سيد قلبي
ومالك روحي
فقد اعتادت عيناي ان تطهر منبعها
اعتادت على ذلك
لانها اسهل طريقه
للوصول الى الشوق
للتعبير عن امس الحاجه الى اجمل نبض يسكن جوفي
ويسير بعروقي كمجرى الدم ..
لذا استطعت ان اُرسي بحور مشاعري
في ميناء عيناك .. وعلى شاطيء احساسك
ستقرأ مابين السطور وستجدني قد ارسلت لك
.. خمسة رسائل ..
تحكي اولها ... الدمع الحائر في بعدك عنى
وتنص الاخرى .. عن مكنون الشوق اليك وانت فى منئا عن عيني
والحب الكامن في نفسي
وصعوبة الوصول إليك
والثالثه ... منبعاها الذكرى فكانت النتيجه الحاجة العظمى
والرابعه .. كانت صوره تعكس الحاله وتحكي مرارة الوحده
واما الخامسه .. فكانت حوار قاتل بين جسدي وملامح وجهك
فانظر الى نفسك واسرد لي السبب
لان حرفي بذاته تبعثر بين السطور
فتوقف القلم..
بقلبـــــك وبروحـــــك المحبه لي
اكتشف
ما هو سر نزف قلمي وشتاته بين تلك الحروف ..؟!
واعلم مليا
ان ذلك كان من أصل محبرتك
فكان الحب اقوى من الموت
المفضلات