مشاركون في حملة "أسطول الحرية" لكسر الحصار لـ "الحقيقة الدولية": لا طريق ثالث أمامنا إما الوصول لغزة أو الشهادة

الحقيقة الدولية – عمان – محمد عياد
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m5/62/1.wma[/media]
شريان الحياة لقاء مع عضو الحملة جزيرة رودوس علي متن قارب امين ابوراشد
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m5/62/2.wma[/media]
شريان الحياة مع ريس الحملة الاوروبية الدكتور عرفلت ماضي
[media]mms://factjo.com/images/fact-image-3/archiev-files/new-2010/m5/62/3.wma[/media]
لقاء مع فتحي نصار شريان الحياة
أكد مقرر لجنة أسطول الحرية الأردنية المحامي فتحي نصار، أن أعضاء قافلة أسطول الحرية مصرين تماما على الوصول إلى قطاع غزة أو نيل الشهادة على يد المجرمين الصهاينة الذين لا يزالون يهددون القافلة.
وقال نصار في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" هناك إصرار من الجميع أن لا عودة حتى نحقق الهدف المنشود وتم توقيع وثيقة عهد من قبل كل المشاركين في القافلة على أننا لن نعود حتى نسلم الأمانة لأهلها في غزة.
وأشار إلى أن الوفد الأردني وقبل أن يغادر البلد كتب وصيته، وفي إنطاليا وزعت إستمارات تتضمن معلومات عن المشاركين في القافلة، فلا سامح الله لو وقع أي حادث نستطيع أن نبلغ أهله.
وبين أن الأتراك يعملون بقوة من أجل القافلة دون ان تكون الحكومة ممثلة في هذه الرحلة، والتقينا نواب أتراك وشخصيات تركية وأي اعتداء على البواخر التركية يعتبر اعتداء على تركيا لكونها تحمل شخصيات تركية وانطلقت من تركيا، واعتقد بالتأكيد انه سوف يكون هناك تدخل ولا يمكن ترك الأمور بلا تدخل رسمي تركي.
وتحدث نصار عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس قبل انطلاق السفن بإتجاه غزة، قائلا: تحدث في المؤتمر الصحفي مندوبي الدولة العربية المشاركة في الحملة، بالإضافة إلى مندوبي الدول الأجنبية المشاركة في الحملة.
وبين أن الوفد الأردني مكون من 19 مندوب أردني، وقد وصلت سعة الباخرة إلى 300 راكب وكان الأصل ان يصل العدد إلى 500 راكب والآن متوقع ان يرتفع العدد 600 راكب لأن العديد يريد ان يذهب لرحلة كسر وفك الحصار عن غزة.
وحول ما قالته بعض وسائل الاعلام التركية أنه سيكون هناك طائرتان تركيتان مرافقتان لسفن الحملة لمنع أي أعتداء صهيوني عليها، قال نصار أنه لا يوجد شيء مؤكد لحد الآن والأتراك لحد الآن لم يتدخلوا بشكل رسمي في الموضوع والتوجه لدى منظمين هذه الحملة يريدون أن تبقى القافلة شعبية وبمشاركة من مؤسسات المجتمع المدني وبعض الشخصيات العربية وغيرها بعيدا عن التدخل الرسمي، ونلاحظ ان بعض الجهات الصهيونية بدأت تتحدث عن التدخل الحكومي في الحملة حتى تغير مسار القافلة.
وحول التهديدات الصهيونية لاعتراض القافلة قال أن هذه التهديدات مستمرة وبالأمس تم مناقشة كافة الاحتمالات التي يمكن ان تكون والأتراك تولوا القيادة الرسمية لكل القافلة وسوف يكونوا مقررين لكل مراحل الرحلة بعد أن تلتقي كافة السفن مع بعضها.
وأكد أن أعضاء القافلة أتخذوا موقفا ثابتا وهو أن القافلة لن تصل لغزة عبر الميناء المصري وهذا اصرار منا، فالوجهة محددة لان نصل غزة مباشرة فلم ندرس ولم يطرح ولم نوافق على ان ننطلق من ميناء مصري.
من جانبه أكد رئيس الحملة الأوروبية الدكتور عرفات ماضي أن كل السفن الآن تتحرك عند نقطة الالتقاء قبالة سواحل قبرص والسفن، وأنها انطلقت من جزيرتي رودس وكريت اليونانية والسفن التركية سوف تنطلق مساء اليوم وعند ظهر غد سوف نلتقي ونتجه مع بعضنا تجاه قطاع غزة.
وقال ماضي في تصريحات خاصة لإذاعة "الحقيقة الدولية" أن المشاركة الأردنية مهمة جدا بحكم دور الاردن وتفاعله مع القضية الفلسطينية والحدث الفلسطيني فليس مستغربا أن يشارك بهذه القوة والفعالية.
وأعرب عن أمله أن تصل القافلة لإلى قطاع غزة حتى يكون هناك انتصار تاريخيا يشارك به الجميع ضد الحصار الصهيوني.
وبين أن الإعلانات الصهيونية لاعتراض القافلة تأتي من باب الحرب النفسية ضد المشاركين الذين قدموا من كل العالم لكسر الحصار، والجميع لا يأبه لهذه التهديدات والكل مستعد لمثل هكذا أجراء سواء تم اعتراضنا أو اعتقالنا، ولدينا إجراءات معينة سوف نقوم بها إذا ما حصل هذا الأمر سواء على الصعيد الشعبي في كل اوروبا أو الصعيد السياسي والنيابي وأيضا على الصعيد القانوني وما نقوم به ليس خرقا للقانون بل ما يقوم به العدو الصهيوني خرق للقانون وقرصنة دولية وسنعمل على محاكمته في المحاكم الأوروبية.
وأشار إلى أن المتضامنين مدركين انهم مقبلون على مخاطرة مع العدو الصهيوني الذي لا يعرف اي احترام للقانون الدولي فيمكن ان يصاب أو يقتل او يعتقل احد منهم وهذه الاحتمالات كلها واردة وقد اطلعنا كافة المتضامنين على كل الاحتمالات ولكن هم مصرون على كسر هذا الحصار الظالم إلى الابد.
وقال أنه لم يصل للقافلة أي اتصال أو تنسيق مع السلطة الفلسطينية وكل ما وصلنا ان حركة فتح تؤيد هذه الحملة ولكن نحن لا نحتاج لهذا التنسيق اصلا لأننا نتوجه إلى غزة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني وبالتالي إن كانوا يؤيدون العمل فهذا أمر ايجابي ونحن متوجهون لقطاع غزة سواء وافقوا أم لم يوافقوا، الأصل ان تعمل السلطة على كسر هذا الحصار.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان – محمد عياد 27-5-2010
المفضلات