السيد / جون جنج " مدير عمليات وكالة الغوث الدولية " .. المحترم
فقد حاول هذا الضابط الايرلندي أن يظهر من خلال العديد من المناسبات وعبر وسائل الإعلام وكأنه المخلص لغزة وشعبها من حصارها ونكبتها مستغلاً قدراته الخطابية وحاجة أهل القطاع إلى المساعدات في ظل الحصار وبعد الحرب المجرمة على غزة وبمساعدة نفر من الذين فقدوا معاني الرجولة والكرامة والوطنية من أبناء جلدتنا والذين يسرقون لمؤتمراته الدنينة طمعا بالحصول على وظيفة أو مركز يرضي عنهم سيدهم .
أهلنا الصامدين:
كنا قد أصدرنا أكثر من بيان حذرنا فيه المؤتمرات الدنيئة على قيمنا ومعتقداتنا من قبل مديرهم جون جنج ،ولكن يبدو أن هؤلاء ضربوا بعرض الحائط ما حذرنا منه وكأنه الأمر لا يعنيهم ، واليوم إذ نكرر تحذيرنا من سياسات إدارة الوكالة وخطرها :
أولاً: المخيمات الصيفية .
حيث سيبلغ مجمل تكاليف هذه المخيمات عشرون مليون دولار في الوقت الذي تصرخ فيه إدارة الوكالة بأن هناك عجزاً مالياً في ميزانياتها وأن خدمتها ستتوقف نتيجة هذا العجز وفي هذه الملايين لإعمار بيوتهم يا جون ! ، والأمر ليس بالأموال التي ستنفق ولكن بأهداف هذه المخيمات الإجرامية الخبيثة _وكأن المستشرقين عادوا من جديد_ والتي تسعى للقضاء على معاني العفة والطهر لدي
أبنائنا وبناتنا ........فهل يعقل أن يجبر مدير الوكالة مديرات المدارس ويهددن بالفصل إن لم يتم إجبار البنات على التسجيل في هذه المخيمات والتي لن تتنفذ في المدارس وإنما على شواطئ البحر للفتيات من المرحلة الإعدادية ، من أجل تعليمهن السباحة والرشاقة والرقص المجون أن غزة العزة والكرامة ستقاوم هذا الفساد وستمنعه ........أين أنت يا حكومة غزة من هذه التصرفات الإجرامية .........؟؟؟ أين أنتم يا أحرار غزة ويا شرفائها من هذه الوقاحة والاستخفاف بقيمكم ومعتقداتكم ....؟؟؟ وللعلم فأن من يشرف على هذه المخيمات البحرية للفتيات (مؤسسة شارك الشبابية والمعروفة بفسادها وفساد العاملين فيها ) أين باقي المؤسسات الوطنية ......؟؟؟ ولماذا يستثنى المعلمون والمعلمات العاملون في الوكالة من هذه المخيمات البحرية .
ثانياً: عمل المعلمات في مدارس الذكور.
لطالما حذرنا من سوء العاقبة والمصير لهذه السياسة الحمقاء لمدير الوكالة ،فهل يعقل في مجتمعنا المحافظ أن يتم تسويق سياسة الاختلاط بين المعلمين والمعلمات وهل عجزت غزة عن توفير كفاءات من المعلمين ليعملوا في مدارس الذكور .....؟؟؟؟.
واقع المدارس اليوم واقع مر وأليم ،رغم ما تصوره إدارة الوكالة .....والأدهى والأمر الاعتداءات المتكررة على المعلمات من قبل الطلبة وخاصة فصول المرحلة الأساسية العليا (كبار السن) ....،فقد سمعنا بعشرات الاعتداءات والتي طالت العديد من المعلمات إما بالضرب أو الشتم أحياناً أو الكلمات البذيئة أحياناً أخرى .....ومع ذلك لم تحرك الوكالة ساكناً .. فإلى متى يا عرب ...يا مسلمون ... يا أحرار فلسطين ...يا مناضلون .... يا غزيون ...يا قادة الشعب
ثالثاً: سفر بناتنا إلى أمريكا وأوروبا:
تطور خطير جداً أقدم عليه المدعو جون ،فقد شكل لجاناً لمقابلة الطلاب والطالبات المتفوقين في مادة حقوق الإنسان ، بغرض مكافأتهم على تفوقهم ، وما هي مكافأة جون ؟؟؟ إنها سفر الأولاد لأوروبا وأمريكا ؟ ولأدهى من ذلك هو الأسئلة التي وجهها أعضاء لجان المقابلات للطلبة ،عن عبادتهم ، عن صلاتهم ، عن نظرتهم للمسيحي ، وهل يحب المسيحي أم يكره ؟كيف ترى الإنسان اليهودي ثم بعد السفر :ماذا سيحصل لأبنائكم أيها الشعب الحزين أي غسيل للأدمغة سيتعرضون؟ أي إفساد منظم سيواجهون ؟أدركوا أبنائكم يا أهلنا .
أهلنا المظلومون:
لا نريد أن نبحث أكثر ، ففي جعبتنا الكثير ،وعلى سبيل المثال لا الحصر (لجان المرأة) في وكالة الغوث وأهدافها المشبوهة ،والفساد الإداري والمالي ،والترقيات وتوزيع المناصب وغيرها الكثير ،وفوق هذا فإن الوكالة لا تمارس هذه الأفعال في أي من مناطق عملياتها إلى في غزة ؟!!
نأمل أن يتم وضع حد لهذا الواقع المر بأسرع وقت ،وضبط الوكالة وممارساتها ،وإلزامها بالمحافظة على قين شعبنا وأصالته وأخلاقه ومورثه الحضاري والثقافي
المفضلات