تحدياً لقرار العدو.. مسيرة سفن فلسطينية بمشاركة 100 قارب لاستقبال أسطول التضامن البحري
تحدياً لقرار العدو.. مسيرة سفن فلسطينية بمشاركة 100 قارب لاستقبال أسطول التضامن البحري
الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة
يستعد الفلسطينيون لمواجهة التهديدات العسكرية الصهيونية لأسطول سفن التضامن الدولي (أسطول الحرية) المزمع وصوله إلى مياه قطاع غزة نهاية الشهر الجاري، بتسيير مسيرة قوارب صيد فلسطينية في عرض بحر غزة في يوم وصول الأسطول التضامني.
وقد هددت حكومة الاحتلال،رسمياً، باستخدام القوة لمنع السفن التضامنية التسع التي تحمل على متنها مئات المتضامنين الدوليين المتحدرين من نحو أربعين دولةً .
وأعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عزمها تسيير 100 قارب فلسطيني لاستقبال سفن "أسطول الحرية" في عرض البحر بالتزامن مع وصوله شواطئ غزة .
وقال رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري: إن هدفهم من تسيير القوارب، الضغط الإعلامي على الاحتلال الذي يحاول منع السفن السلمية والمدنية بالتهديد والضغط الدبلوماسي.
وأكد الخضري، أن القوارب الفلسطينية سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة في أسطول الحرية وستقل على متنها رئاسة وأعضاء اللجنة الشعبية واللجنة الحكومية والحملة الفلسطينية وشخصيات اعتبارية وفرق الكشافة.
وشدد على الحق الفلسطيني في ممر مائي، وأنه لا مجال إلا السماح بدخول السفن التضامنية خاصة مع إصرارهم على بلوغ شواطئ غزة.
وتساءل رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن المستفز هل هي السفن التضامنية السلمية المدنية التي تتحرك بشكل قانوني لمساندة مليون وسبعمائة ألف فلسطيني محاصرين، أم من يحاصر شعب بأكمله ويغلق معابره ويمنع عنه مستلزمات الحياة الكريمة.
من جهتها دعت قافلة الإغاثة التركية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة (أسطول الحرية) إلى التحرك الجدّي لمواجهة التهديدات الصهيونية باستهدافها.
ووصف المتحدث باسم القافلة زياد العالول في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أي تعدًّ صهيوني على السفن، التي تقل قرابة 500 متضامن من تركيا وأوروبا ودول عربية بأنه "إرهاب دولة".
وناشد المجتمع الدولي "الذي جنّد قواته لمنع القرصنة في خليج عدن" إلى التصدّي بجدية لأي محاولة إسرائيلية قد تستهدف أمن وسلامة المتضامنين.
وقال المتحدث باسم القافلة: " آن الأوان للأمم المتحدة أن تتحرك لوضع حدّ لمحاولات الكيان الصهيوني المتكررة لخرق القانون الدولي، والتصرف بوصفها دولة خارج القانون".
وعدَّ أن التعرض للقافلة وهي في المياه الدولية "سيكون عملاً من أعمال القرصنة، ويتوجب على المجتمع الدولي منعه ومعاقبة من يقوم به".
المصدر : الحقيقة الدولية - غزة-علي البطة 19-5-2010
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور ال حامد
المفضلات