أعلن فريق من العلماء البريطانيين والأمريكيين انه توصل بعد اجراء التحاليل على الأبحاث التي قام بها في دول مختلفة إلى أن البندورة تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
فمن اصل 72 دراسة أجريت في اليابان والنرويج وأسبانيا أظهرت 57 منها أن هناك رابطا ما بين استهلاك البندورة
وضعف تطور مرض السرطان.
وذكرت المؤسسة البريطانية لأبحاث السرطان أن النتائج التي تم التوصل إليها ذات دلالة كبيرة بالنسبة إلى أمراض
السرطان والبروستات والرئتين والمعدة.
وبحسب الباحثين فان الخصائص المقاومة للسرطان والمتوافرة في البندورة وفي منتجاتها المتفرعة تعود إلى النسبة
العالية من مادة الليكوبين وهي مركب مضاد للتأكسد موجود في قشرة البندورة.
البندورة سواء أكانت طازجة أو مطبوخة أو صلصة يمكن أن تقي من الإصابة بالسرطان فقد أظهر استعراض 72 دراسة مختلفة أنه كلّما أكثر الناس من تناول منتجات البندورة كلما قلّت مخاطر الإصابة بمختلف أنواع السرطان.
وقال الطبيب إدوارد جيوفانوتشي من كلية الصحة العامة في جامعة هارفاد أن السر هو في مادة الليكوبين التي تكسب البندورة لونها الأحمر.
المفضلات