الى متى يبقى مجتمعنا صامتا على السلوكيات الغريبه عنا والتي بدأت تنتشر وبشكل كبير
أخلاقيات سيئة من فئات معينه
مشاكل تكثر يوما بعد يوم
مناظر ومظاهر فسقة تزداد يوميا
شباب يتشبه بالبنات
بنات تتشبه بالشباب
كل فئة غير راضيه بالدور الذي أراده الله تعالى لها
الاسباب كثيره واهمها الفراغ الثقافي
من الاسباب كذلك تهميش دور المعلم والمدرسه وهذا ذنب وزارة التربيه بالدرجة الاولى
والآن آن الأوان لنا نحن أولياء المور التدخل لفرض الواقع الصحيح المطلوب من وزارة اىلتربية والتعليم
آن لنا الأوان أن نتدخل لحماية قيمنا وأبنائنا ومحابرة كل أشكال الفساد ومنها ما هو متخفي وراء الحريه الشخصيه
علينا أن نجعل وزارة التربية راغبة أو كارهة لتعيد للمعلم دوره الحقيقي بالتربية الحقيقية
لم يبقى مجالا للترية أن تدعي أنها حسنت التربية والتعليم لأننا نشاهد الواقع الذي تكثر فيه الأمية يوم بعد يوم
والآن اترككم مع المقال التالي المنقول من موقع جراسا نيوز والحكم لكم :
"الأيمو" في مدارس الاردن .. بوادر ظاهرة تستوجب تدخل الحكومة
المراهقون احد ضحايا الايمو
جراسا نيوز -
خاص- من بكر حسن - الحرية الشخصية مصونة بموجب الدستور ولكل انسان الحق في ان يعبرعن مكنون نفسه بما يشاء وبشتى الطرق سواء بالملبس او ابداء الرأي ولكن المجتمع هو الحكم اولا واخرا شئنا ام ابينا ولهذا المجتمع حكمه الذي يفرضه علينا فرضا مما يجعلنا في كثير من الاحيان ننصاع لحكمه ورغبته على اقل تقدير ويلزمنا بكبت احاسيسنا ومشاعرنا رغما عنا ويضطرنا الى التواري في الخفاء لنمارس بعض عاداتنا.
يتزايد الحديث في المجتمع عن شباب الايمو والذين يتصفون بمواصفات تميل الى الحزن وارتداء اللباس الاسود والاكسسوارات الحديدية وقصة شعر تميزهم وتكون شعارا لهم ... والحقيقة انهم استطاعوا ان يكسروا عقدة الخوف من المجتمع ويتمردوا على عاداته وتقاليده ويعبروا عن انفسهم بطريقتهم الخاصة في شتى مناحي حياتهم وهذا حقهم ولا نسمح لانفسنا ان نتعدي على هذا الحق طالما انه لا يعتدي ولا يخدش الحياء العام ولا يجوز ان نطلق الاحكام عبثا على الاشخاص لمظهرهم.
فما علاقة هذا بوزارة التربية ؟؟؟ العلاقة كبيرة ووثيقة وهي المسؤولة مباشرة عن تنامي هذه الظاهرة في المجتمع عبر تحجيم دورها التربوي والتوعوي لما يسمى عبثا بالاساءة النفسية للطالب فلم يعد احدا يستطيع ان يقدم النصح اوالارشاد للطالب خشية ان يجرح مشاعرة ويضهده نفسيا فيلحق به عقاب الانظمة والقوانين المستغربة.
وتتجلى هذه الجريمة ايضا بتحجيم وتقليم مادة التربية الاسلامية في اهم فترات الطالب وعمره وسني حياته وهي المراهقة لتصبح مجرد مادة تسمى ثقافة اسلامية لاتسمن ولا تغني من جوع ركيكة البناء لا تواكب عصرا ولا تتغنى بامجادا.
هؤلاء الايميو وغيرهم من الشباب هم رواد وزبائن لدى وارة المعارف الاردنية لانها تعاملت مع التعليم كسلعة وليس كهدف سام فالاهل يتركون ابنائهم وديعة لسبع ساعات لدى هذه الوكالة او المنتجع السياحي الذي اقل ما توصف به فلا هي قدمت علما نافعا ولا خلقا قويما وفشلت في تثقيف ابنائنا علميا وخلقيا وكانت انجازاتها على الورق والواقع يدحض زيف الادعاء بالتطور وانحسار الامية والا بما نفسر جاهلية طلابنا في صياغة جملة مفيدة وتدني ثقافتهم .
ان هؤلاء الشباب تائه بحاجة الى النصح والارشاد والتوعية والمدرسة هي مكانهم الاول قبل الاسرة فهل نعزز من قيم ثقافتنا الاسلامية عبر مناهجنا الدراسية نبرز من خلالها سماحة وعدل ووسطية منهجنا الاسلامي وبعده عن الغلو والتطرف ونغرس قيمة الانتماء للوطن واحترام تقاليده وعاداته دون ان نفرضها على احد وانما بالاقناع والمحاججة.
انتهى المقال
وأنا أزيد لأقول واقع المدارس اكثر من هكذا بكثير والقادم اعظم إن لم ننتبه له
المفضلات