صحيفة تركية: الحكومة "الصهيونية" تهدد بضرب قافلة المساعدات التركية التي ستتوجه لغزة

قالت صحيفة يني شفق القريبة من الحكومة التركية ان وزارة الخارجية "الصهيونية" هددت بضرب قافلة جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية والخاصة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في حال اقترابها من سواحل غزة.
من جانب اخر رفض رئيس الجمعية بولنت يلدرم في تصريحات للصحيفة تلك التهديدات مؤكدا انه اتخذ جميع الاستعدادات لتوصيل المساعدات والتي تشمل الفي طن حديد و6 آلاف طن اسمنت ولوازم طبية مختلفة إلي غزة.
مشيرا في الوقت ذاته بان البواخر الثمانية التي ستحمل المساعدات ستبدأ التحرك اعتبارا من23 مايو الجاري باتجاه قبرص وستكون علي بعد80 ميلا من المياه الاقليمية "الصهيونية"
واضاف انه لايمكن انتهاك اعراف الملاحة البحرية الدولية وأن الهدف نقل مساعدات انسانية فقط وليس قذائف أو اسلحة, وإذا رغبت إسرائيل في قصف القافلة فلتفعل وانذاك ستكون دولة قرصنة مثل القراصنة الصوماليين.
من جانبه قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار:" إن التهديدات "الصهيونية" بضرب قافلة المساعدات التركية القادمة إلى قطاع غزة ماهو إلا تعبير عن ضعف الاحتلال إعلاميا وسياسيا".
وأكد الخضري في تصريحات للصحفيين" أن الهدف من قدوم القافلة هو نقل المساعدات الغذائية والطبية وأن القادمون لا يحملون ممنوعات أو صواريخ ، موضحا أن القانون الدولي لا يسمح بحدوث مثل هذه الانتهاكات "الصهيونية" التي تمس الإنسانية .
وأضاف " إن "الصهاينة" يحاولون تخويف القادمين إلى قطاع غزة من خلال تصريحات صادرة عنها بأنها سوف تتعرض للقافلة الخاصة بالمساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني المحاصر في حال اقترابها من سواحل غزة ".
و قال الخضري" إن عدد الدول التي يتبع لها القادمين إلى قطاع غزة مع القافلة يعتبر ذات أهمية ، إلى جانب تفعيل كافة الإمكانيات المادية والإعلامية ".
وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بضرورة إنهاء كافة مظاهر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات ، قائلا" إن الحصار غير قانوني وغير شرعي وأثر على كافة الجوانب الإنسانية للمواطنين وأن المطلوب إنهاؤه ".
المصدر : الحقيقة الدولية – سما الاخبارية 8-5-2010
المفضلات