شكوى من استثناء مشروع سكن كريم في العيص من خدمات الصرف الصحي
الطفيلة - غازي العمريين -
شكا أصحاب العقارات للمرحلة الاولى بالمشروع الجديد لسكن كريم لعيش كريم في العيص من استثناء المنطقة من خدمات الصرف الصحي.
وقال عدد من اصحاب المساكن الجديدة ان الاسكان غير مشمول بشبكات الصرف الصحي ، التي تشمل ارجاء منطقة العيص التي فيها مؤسسات ودوائر حكومية وجامعة الطفيلة التقنية ، بينما الاسكان استثني من المشروع الذي يعد حيويا للناس في هذه المنطقة.
وقالوا ان محطة الرفع التي خصصت للعيص تقع بالقرب من الاسكان ، الذي فيه (150) مستفيدا الى جانب مثلهم في المرحلة الثانية قريبا.
وتساءل بعضهم عن كيفية تخطيط المشروع دون شموله بالصرف الصحي ، وهو عند بوابة مدينة الطفيلة.
ورفع اصحاب العقارات عرائض للمسؤولين في الوزارات المختلفة من مياه وتطوير حضري وللجهات ذات العلاقة لشمول عقاراتهم بالصرف الصحي ، في العيص التي ينفذ فيها اكبر مشروع للصرف الصحي بكلفة اربعة ملايين ونصف دينار.
وقال مدير المياه في الطفيلة المهندس عدنان الخياط ان مشروع الصرف الصحي في العيص كان مركزيا ، والعطاء الذي نفذ هناك كان قبل بدء مشروع الاسكان ، في اشارة الى الانتهاء من شبكات الماء والكهرباء ، فيما وزارة المياه هي صاحبة الحق بالرد على مطالب المواطنين وليست مديرية مياه الطفيلة.
الى ذلك قال مهندس المشاريع في وحدة التنمية في محافظة الطفيلة المهندس محمد البداينه ان هذه المبادرات الملكية خصصت للمرحلة الاولى في العيص (169) قطعة بمساحة (189) دونما ، في المشروع الذي كان مقررا الانتهاء منه في (13)ى من كانون اول من عام 2007.
وقال ان هذه المبادرة التي تتولى مؤسسة التطوير الحضري متابعتها ، تضم في الحسا (163) قطعة بمساحة (104) دونمات ، وفي بصيرا (108) قطعه بمساحة (66) دونما ، وفي أم الصلافيح (107) قطعة بمساحة (63) دونما ، وفي المرحلة الثانية في العيص فاءن المشروع قيد التنفيذ فيه (194) قطعة بمساحة (189) دونما.
الى ذلك قال رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات ان المشروع ينبغي ان يشمل بخدمات الصرف الصحي في المنطقة التي لا يجوز استثناء عقارات فيها من هذه الخدمات بعد انفاق قرابة الخمسة ملايين دينار على شبكات ومحطات للصرف الصحي.
ولفت المهندس الحنيفات الى ان البلدية خاطبت الجهات المختلفة ذات العلاقة لالحاق المشروع الاسكاني ، وخاصة وزارة المياه ، الى جانب التنسيق مع مدير الاسكان لهذه الغاية ، فيما البلدية ستبدأ مشوارا جديدا من المتابعات لتوفير هذه الخدمة في المنطقة التي تعد وجها للمحافظة ، وواجهة للزائر والسائح ، ينبغي ان تكون نظيفة ذات روائح جميلة ، بعيدا عن فيضان حفر النفايات السائلة.
رد مع اقتباس
المفضلات