أقدمت إدارة مدرسة تابعة لمديرية تربية اربد الأولى على نقل طالبة إلى إحدى مدارس بلدة سال شرق مدينة اربد ، بعد تعرض الطالبة قبل نحو اسبوعين الى حالة انهيار عصبي اثر تعرضها لإهانة شديدة أمام زميلاتها من قبل مديرة مدرستها.
ويمثل القرار تراجعا من قبل مديرية تربية اربد الأولى التي كانت قد تعهدت بعدم إلحاق أي ضرر بالطالبة التي أفاد والدها ، في تصريح سابق لـ"الدستور" ، انها تعرضت الى ظلم كبير.
وكان مدير تربية اربد الأولى المهندس بدر العجلوني قد قال في تصريح سابق انه بذل مساعي حميدة لإصلاح ذات البين بين المديرة وولي أمر الطالبة الذي تعرض أيضا إلى إهانة مديرة المدرسة وطرده من المدرسة عندما استدعي لنقل ابنته إلى المستشفى.
وقال العجلوني حينها انه شكل لجنة تحقيق برئاسة مدير الشؤون الإدارية والتعليمية وعضوية كل من رئيس قسم التعليم العام ورئيس قسم الإرشاد لتزويده بتقرير مفصل حول الواقعة ، لافتا إلى انه تم إيقاع عقوبات سابقة بحق المديرة لتجاوزها المستمر على الأنظمة والقوانين وتغولها على طالبات المدرسة.
والد الطالبة أكد أن ظلما كبيرا وقع بحق ابنته التي لم تجد في وزارة التربية من يحقق بشكل عادل في قضيتها ، موضحا ان نقلها من مدرسة متميزة إلى مدرسة خارج مدينة اربد ألحق أذى نفسيا بالغا بابنته إضافة إلى الكثير من الجهد والمال الذي سوف يتكبده وابنته لانتقالها من مكان سكناها في مدينة اربد إلى بلدة سال لتتمكن من الوصول إلى المدرسة في الموعد المحدد لبدء الدراسة صباح كل يوم.
وناشد المسؤولين إنصاف ابنته من خلال تحقيق عادل محايد ، مؤكدا احتفاظه بحقه في اللجوء إلى القضاء العادل.
رد مع اقتباس
المفضلات