أهوى البدو وأهوى الجبل والصحاري
وأحـــب اعـــدي عـالـيـات الـمـراقـيـب
يــامــا حــــلا مسـكـانـهـم بـالــبــراري
وتبنى بيـوت أهـل الكـرم والمواجييـب
والضيـف لـو جـاء تالـي الليـل سـاري
مــاهــو بـبـلـشـان يـــــدور مـعــازيــب
يلـقـى الـبـيـوت الـلــي كـبــار مـقــاري
مـفـتـحـات بــــدون قــفــل وتـضـابـيــب
يـلـقـى بـهــا دلـــه ويـلـقـى ألـبـهــاري
ويـقـدمـون الـكـبـش ياطيـبـهـم طــيــب
الـبـدو هــم أهــل الضـعـن والمـهـاري
وليرحـلـوا يـدنــون عـــوج العـراقـيـب
يــا مــا حــلا مـربـاع ذيـــك الـقـفـاري
ونـبـت الخـزامـى والنـفـل بالاشاعـيـب
وإذا غشـاهـا الغـيـث يـمـلا الـخـبـاري
يطيـب لـي مـاهـم يـلـو بــه غـثـا ريــب
شعر: عبد المطلوب البدراني
المفضلات