قصه غريبه وأحداثها أغرب بدأت كأى قصة حب
حيث رأى الشاب تلك الفتاة الجميله فى الشارع فى أحد الأيام ولكنها لم تكن فى عينيه كغيرها بل كانت فتاة أحلامه التى كان يبحث عنها وتعلق قلبه به مباشرة وما أن رأها وتبعها وبعد أن عرف محل أقامتها تقدم لخطبتها وتمت الخطبه
وبعد فتره حدثت مشاجره بين أهل الشاب والفتاة أدت الى فسخ الخطوبه ولكن الشاب قد أخبر الفتاة بأنه لن تكون لغيره مهم طال الزمان او قصر ستكون له فى النهايه!
وبعد مرور عدة أشهر تقدم شاب من عائلة ميسورة الحال حسنة السمعه وبوظيفة محترمه حسن المظهر لخطبة الفتاة ووافقت الفتاة وتمت الخطبه والزواج على بركة الله
وليلة الزفاف اخذ الزوج زوجته بعد انتهاء الحفل الى مزرعته بعد ان ودعهم اهلهم بالأحضان والقبلات وأنطلقا معا الى المزرعه
وما أن وصلا وتوقفت السياره أمام المزرعه وأنتظرت العروس زوجها الكريم لكى يفتح لها باب السياره ويساعدها فى حمل الفستان وفوجئت بشخص من جانب نافذتها ينزل ليقترب من أذنها ويهمس لها قائلا ألم أقل أنك ستكونين لى مهما طال الزمان
لم تصدق العروس ما كانت تسمع يا ألاهي لابد وأننى أتخيل هذا .. لايمكن .. لايمكن ان يكون هو وعندمارفعت بصرها للأعلى رأته اجل انه هو خطيبها السابق ينظر اليها مبتسما ابتسامة ساخره سعقت وهى تنظر حولها لاتفهم شئ مالذى أحضره الى هنا ثم نظرة الى زوجها ولم تفهم لما هو صامت هكذا لايحرك ساكنا وفوجئت بأشخاص أخرين برفقة خطيبها وكانوا جميعهم ثملين
وعندما أراد خطيبها السابق أنزالها من السياره صرخ زوجها قائلا أنتظر اين باقية المبلغ المتفق عليه لن تحصل عليها الا بكمال المبلغ فطلب منه ان يصبر فتره حتى يتدبر باقبة المبلغ لكن الزوج الطامع لم يرضى وأخذ فى الشجار مع الخطيب وبدأ بالقتال ثم تدخل الأخرون
فأستغلت الفتاة فرصت التهائهم عنها وخرجت بهدوء وراحت تركض بأقصى سرعة لها فدخلت اول مزرعه فوجدتها مغلقه ثم ركضت فوجدت مزرعه أخرى ولسوء حظها كانت خاليه ايضا .. وبدأت بالتعب وهى ماتزال مستمرة بالركض وصلت للمزرعه الثالثه فوجدتها خاليه .. ولكن الغفير كان موجودا فهرعت اليه راجية ومتوسله ان يساعدها وكان الغفير من بلد أخر الا انه حماها من ابناء بلدها .. حيث كانت العائله المالكه للمزرعه قد حفرت حفره للتنور المخصص لصنع الخبز فى الأرض فخبأها في هذه الحفره وغطاها بالحطب لكى لايظهر منها شئ ..
وماهى الادقائق حتى وصل اولئك الذئاب بحثا عن فريستهم الا ان الغفير تظاهر بعدم معرفة شئ بل انه بدأ بالسخريه منهم لسؤالهم عن عروس فى مكان كهذا بهذه الساعه من الليل
انطلت عليهم كذبته ورحلوا للبحث فى مكان أخر بينما اخرجها الغفير من الحفره وأتصل بالشرطه وأهلها وألقي القبض عليهم جميعا وسجنوا ورجعت الفتاة عفيفه طاهره كما غادرت بفضل الله ورحمته ثم بمرؤة ذلك الغفير الذى حفظ هذه الفتاه الغريبه وكأنها أختا له
وبهذا أخوانى أختم قصتى بالقول ان الأخلاق ليس لها مكان ولا وطن
وهذه القصه حقيقيه وليست من بنات أفكاري أرجوا أن تنال أعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله
منقوووووووووووووووووووووووووووول
رد مع اقتباس
المفضلات