أخي محمد سعد
((( حين هاتفني القمر صحوت
من أحداقي بنيت له مسكنا )))
بدأت بوصف حالتك مع القمر
وعل الفور.. بدأت بملامة الحبيب. بدون مقدمات
أنتبه لهذا النقطة.. ولا تشتت أفكار القارى بهذا الشكـل
لا لزوم لهذه الفقرة بين
(( حين هاتفني القمر صحوت ))
وبين
(( اتكأ القمر على رمش العين ))
والسؤال: ليس بصيغة سليمة.. فمن الطبيعي جداً ان يبكي الشخص.. وفي قلبه حريقة..
***
(( وما جنيت بعد موت ضحاي
غير قليل ود وشيء من الصعلكة ))
أضع هنــا علامة أستفهام كبيرة
فلن تجني بعد موت ضحاياك.. سوى القليل من الود والحــب.. فلما الملامة.. والعتب
فقد أتت جملتك كأنك في لحظة ضعف وحزن ونادم على الأحباب لأنها تركتك.
***
لاحظ هنــا مقدار الأنانية.. ومقدار الخيانة .. وسوء خلق
(( كل دمية تفرش جناح عصفور
وحين تتلقى أثمن هدية
تركب الوثنية
وتدعي بقناع الشجاعة
والنفس مهزوزة التربية ))
وأيضاً
(( ثم تدير الظهر انحدارا
منقادة لنداء الهاوية
لاهثة تعتلي شبحا ووهما
أوميتا مريضا بالأنا والنرجسية ))
ثم أتهيت خاطرتك
بالغرق في الحــب
وبالحياة الرغيدة
((ومعي لا تنظر لخلف
حين أضمها وأعصر منها متعة
ومني تستقطر النزيف
يبحر بنا فجر
مطهرين بالغيث
معا نشهق بلوغ الخلاص
وحده العشق بيننا هدية ))
طبعاً بدون آية مقدمات
صديقي
ما ذكرته هنا.. كان لك.. وليس عليك
حاول في المرات القادمة حين كتابة الخاطر
أن تتخيل لوحة مكتملة.. وأدرسها في مخيلتك قبل الكتابة
وأدرس جميع الجوانب
وأهم شيء.. هو أن تعرف بأن هناك من يقرأ..
أخوك:
سيد الفراشة
ملاحظة مهمة : بإمكاني ان اكتب لك (( يسلمووووو )) فقط.
المفضلات