تتمايل موسيقى كلمات انثى في أذن ذلك القلب الذي اقسم ان يكون عبدا واسيرا لمشاعر انتهت قبل ان تبدا فتحمله معها الى الى طريق واسع فوق غيوم منخفظ قطبي بارد ثلجي يتمايل ذلك الجسد المثخن بالجراح بين اكوام الثلج والبرد ...... وقطرات الماء الناعمه التي تلامس جفون ذلك العاشق الابله القادم من سراب الصحراء الى ضباب السماء........وتستمر المسيره بدفء بطيء ......يتخللها اشواك ناعمه تدغدغ ذلك الجسد الذي اظناه الشوق الى قلبه...... ويظن ذلك العاشق انه عاشق ويظن ذلك الوفي انه ادى رساله واوصل كلمات صادقه الى اذن عشقت الكذب واستمراءت الخيانه وابت الا ان تكون هي هي بلباسها الذي لوثه رماد النار التي اشعلتها بيديها وبعود الثقاب الذي منحها اياها الوفاء .......وتستمر مسيره العشق الموهوم ولكن المنخفض قد انخفض وتحول الى ماء
نزل الى قاع الارض ليسقي البشر من ينابيع الحياه ......ويهوي ذلك القلب ويهوي ويهوي حتى كاد ان يرتطم بجال الارض القاسيه بصخورها الشاهقه ولكنها عصفوره الحب الالهي .........تاتي مسرعة وتحتضن ذلك القلب وتصعد به الى حيث النجوم ...... فيصحوا ذلك العاشق الموهوم على حضن دافيء احتواه .... ويستفيق ذلك المعذب على النجوم تلقي اليه التحيه وهو في طريقه الى القمر .....والعصفورة ما زالت تحتضن ذلك القلب ...
وبعد ان يصلا الى القمر ....حيث لاخيانة ولا غدر يبدآ الاثنان برقصات لم ترقص على الارض ....رقصات لا تحتاج الى موسيقى صاخبه او هادئه رقصات لا تحتاج الا الى دقات قلب صادق اسمياها رقصات قلب
جاش بخاطري بعد غروب الشمس فكتبته
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوال
المفضلات