قالت شركة زين انها استثمرت ما يزيد على ربع مليون دينار في عدد من الحلول والأنظمة المتخصصة في فلترة الرسائل الدعائية خلال عامي 2008 و2009 .
واشار بيان صحفي صدر عن الشركة اليوم الاربعاء الى انها أول شركة اتصالات خلوية في المملكة تمتلك وتشغل نظام انتي سبام المتقدم للحد من استقبال الرسائل الدعائية غير المرغوب بها .
ويعتبر هذا النظام من الانظمة الذكية، إذ يقوم بتحديد هذه الرسائل ويتم تطويره بشكل مستمر لمواجهة أي أساليب قد تبتدعها الجهات المرسلة، ويراعى إلى أقصى الحدود خصوصية الزبون ومراسلاته.
وقال مدير خدمات البيانات في الشركة اسامة الترزي ان آلية عمل النظام تعتمد على الكشف عن المصادر المشكوك بها، وكثافة الرسائل المرسلة دون الحاجة إلى الاطلاع على محتوها، مشيرا الى أن النظام يسهم أيضا في الحد من استقبال هذه الرسائل من خلال إيقاف الرسائل المرسلة من خارج الأردن التي تعد من المصادر الرئيسة لهذا النوع من الرسائل .
واشار الى أن الانتشار الكبير للهواتف المتنقلة جعلها وسيلة ترويج مرغوبة للشركات المعلنة لما توفره من سهولة الوصول المباشر للمتلقي .
ودعا الترزي المشتركين غير الراغبين باستقبال أي رسائل دعائية الى عدم تسجيل أرقام هواتفهم الخلوية لدى المحلات أو الجهات التجارية وغيرها لأن هذه الجهات ستؤسس منها قاعدة بيانات يتم استخدامها في حال رغبت بالإعلان عن منتج أو خدمة أو عرض جديد، أو حتى بيع هذه القاعدة لشركات أخرى.
واكد أنه في المرحلة الأولى لن تتوقف هذه الرسائل بصورة كاملة نظرا لوجود عدد كبير من قواعد البيانات عند التجار وأصحاب المحلات التجارية التي تم تزويدهم بها من قبل زبائنهم.
وكانت زين قد اعتمدت مجموعة من الاجراءات و الحلول التي من شأنها ضبط ومنع الرسائل الدعائية تماشيا مع قرار هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بهذا الخصوص، اذ يتمكن زبائن الشركة من الاتصال مع مركز خدمات الزبائن وطلب ايقاف استقبال رسائل الجملة، وهذا ينطبق على الرسائل المرسلة من شركة زين فقط ، التي تشكل نسبة ضئيلة من الرسائل الدعائية التي يستلمها المشترك .
وبين الترزي ان قرار الهيئة لتنظيم ارسال رسائل الجملة يمنع شركة زين من وقف أو اعتراض الرسائل المرسلة من الشبكات المحلية الاخرى، وهذا يفسر سبب استمرار شكوى المشتركين من عدم ايقاف جميع الرسائل الدعائية المستلمة
المفضلات