حتى وقت قريب كان يعتقد أن الـ "بلازموديوم كنولسكي" وهي إحدى أنواع الطفيليات تصيب القردة فقط ولكن تبين في ما بعد أن البشر هم أيضاً من ضحاياها. وينتشر هذا النوع من الطفيليات بين البشر في ماليزيا إذ أظهرت دراسة مؤخراً أنه يشكل خطراً حقيقياً على الحياة ما لم يتلق المصاب العلاج سريعاً. ومن المقرر أن تنشر دراسة حول هذا الموضوع في "مجلة الامراض السريرية المعدية" وهي من إعداد فريق طبي دولي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الاستاذ بالبير سنغ من جامعة ماليزيا قوله " إن ازدياد النشاط السياحي في جنوب شرق آسيا قد يؤدي للكشف عن المزيد من هذه الحالات في المستقبل".
وعلى الرغم من أن النوع الجديد من المرض يتركز في جنوب شرق آسيا لكن الباحثين يحذرون من أن النشاط السياحي في هذه المنطقة قد يؤدي إلى انتشار حالات جديدة منه في البلدان الأوروبية أيضاً. وبحسب تقديرات تفتك الملاريا بأكثر من مليون شخص في العالم سنوياً، وتسببها طفيليات تدخل إلى الدورة الدموية عبر البعوض المصاب بالمرض. وكان يظن أن "بلازموديوم كنولسكي" تصيب فقط القردة وبخاصة تلك التي لديها أذناب طويلة، وخنازير ماكاكوس الطويلة الذيل أيضاً الموجودة في الغابات المطرية في جنوب شرق آسيا ولكن تبين لعلماء في جامعة ساراواك الماليزية إن هذه الطفيليات تصيب الإنسان أيضاً.
الله يحفظنا ويحفظكم يارب
المفضلات