مع انطلاق العام الدراسي الجديد ، وجلوس الطلاب على مقاعدهم الدراسية هنالك من الأطفال دون سن الـ 15 من كانت وجهته مختلفة تماماً في محافظة اربد ، فالسوق والحسبة والمدينة الصناعية كان مقصدهم ذهبوا الى العمل بدل الدراسة باحثينً عن رزقهم وقوت يومهم .
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد كاظم الكفيري قال ان مشكلة عمالة الاطفال في اربد واضحة للعيان والبرامج الموجودة ضعيفة ولا تلبي الاهداف المرجوة منها .
وبين في حديث لـ "عمون" انه في الفترة الماضية لوحظ زيادة كبيرة على أعداد الاطفال العاملين وذلك بسبب العطلة المدرسية واقتراب شهر رمضان الكريم كثرت متطلبات الاسر الفقيرة مما انعكس الامر على زيادة عدد العاملين في الاسرة الواحدة والاستفادة من الاطفال في هذا الموضوع .
واضاف : خلال الفترة الماضية استطعنا احصاء اكثر من 5 الاف حالة لأطفال يعملون في حرف مختلفة يتركز معظمهم في الحسبة المركزية والمدينة الصناعية وهي اخطر الاماكن التي من الممكن ان يعمل فيها الاطفال نظراً للسلوك السيء الذي قد يكتسبه الطفل من هذه البيئات وانعدام متطلبات السلامة العامة اضف اليها عدد الساعات الكبير الذي يقطعه الطفل في العمل وتدني اجورهم مع كثرة الاعمال الموكلة اليهم.
واشار الى ان عمالة الاطفال هي مسؤولية الجميع وليست مسؤولية جهة معينة وكل المؤتمرات والندوات والبرامج الموضوع هي ضعيفة ولا تلبي الاهداف ولم نراها تنعكس على ارض الواقع بشكل فاعل لذلك على الجميع العمل للقضاء على هذه الظاهره ويجب ايجاد حلول اكثر نفعاً فالوضع في اربد خطير جداً ويستدعي التحرك العاجل
المفضلات