
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الامل
hgg ترااااااااااااااااكمانhgg
اولا اسمح لي ايها الامبراطور ان اعبر لك عن فرحتي بعودة القلم المبدع دوما وبالطبع صاحب هذا القلم واهنئ عيني برؤية جديدك المتالق دوما والذي يثير لدي رغبة جامحة في محاورتك ومجاراتك فانا ممن يعشقون كلماتك واغوص في اعماقها
قرأ أبله عن حياة نابليون فأعجب به ,
قرأ عن بطولاته وذكائه العسكري فأعجب به أكثر ,
قرأ جملة لنابليون ( أن كل نساء العالم ... ) ولم يكمل العبارة ,
حتى جعل من نابليون قدوته على الفور ... !! .
اما نابليون القائد الفذ والمخطط المبدع والمقاتل والمغامر رغم انه احب جوزيفين وعشقها كما احب فرنسا وعشقها ايضا الا انه لم يتمكن من الاحتفاظ باي من الاثنتين رغم قتاله المستميت عنهما
+ قرر أن يكون رجلاً لمرة واحدة في حياته ,
قرر أن يضع حداً لضعفه وهوانه ,
صمم على دحر كل المتاريس من أمامه ,
وكتب لها رسالة الوداع ,
وحين قرأتها كان مكتوب فيها :
أنا أكرهك يا حبيبتي ... !! .
اسمح لي ان اقول ان احدهم هذا كان اولى به ان يقنع نفسه بانه سيكون رجلا ولو لمرة لانه لم يفلح فيها ايضا حيث اراد فقط ابلاغها وكانه يعلن لها انتصارا وليس على نفسه يافرحتي فيه
وذاك حال من اتخذ الرجولة اسما وليس اعتناقا
_ في اليوم الأول حياها فردت التحية ,
في اليوم الثاني قدم لها وردة فابتسمت ,
في اليوم الثالث حجز لها مكاناً بجانبه فجلست ,
في اليوم الرابع همس لها بنكتة فضحكت ,
في اليوم السادس بعد المئة أخبرها أنه يحبها فسخرت منه ورحلت ... !! .
بربك قل لي اين امضى المائة ويومين وماذا كان يفعل فيها هل كان يقنع نفسه بان يكون رجلا؟؟!!!!!كنابليووووووووون
صححححححححح
انا بقول بكييييييييير كان قعد كمان سنه عشان ينطق هالجوهرة
+ أجرى المحاضر إختبار في الإنشاء مفاجىء, فسأل الطلاب أن يفرغوا ما في قلوبهم على ورقة , وحين انتهى الكل من الكتابة بقي هو فقط , كانت أمامه ورقة فارغة وفي وسطها مكتوب حبيبتي ... !!
.بعدك مطول وكل امتحان وانت بخير
تراكمان هكذا هي حال العاشق وبالذات من يضع احاسيسه ومشاعره في غير محلها اذ يبقى دوما في حالة اقناع لذاته انه احسن الاختيار كان الله في عون من كان مثله
_ كان كل ما إدخر مبلغاً من المال , يشتري لها هدية , مرة ساعة ومرة مرآة ومرة مزهرية , وفي هذه المرة احتار في نوع الهدية , بحث مطولاً وجال الأسواق طولاً وعرضاً , وفي زرداب آخر السوق وجد بائع للهواتف النقالة , لفت نظره أنه يعرض للبيع ساعة ومرآة وذات المزهرية ... !! ..
(اشرب ياخويا)
وما زال صاحبنا يتلقى الصفعة تلو الاخرى وحال باله يقول ستعود رغم انها من البداية لم تكن له
_ يذكر أنها أقسمت على حبه , ويذكر أنها دونت القسم على رمال البحر , ويذكر أنها واعدته على ناصية الطريق حين تعود ذات اليوم في العام التالي , ويذكر أنها أقسمت على المجيء , وحين حضرت كان تتهادى وبصحبتها حبيب جديد ...!!.( اي حل عاد ولا؟؟؟ )
ربما كان هذا الحبيب الجديد مغامرا وفارسا وقادرا على اتخاذ قراره بسرعة اكبر واقدر من صاحبنا على البوح بمشاعره وتحديد مشاعره حيث لم تاخذ منه الا بضع يوم واقنعها بحبه
تلك هي الانثى وما تريد ان احبت
_ أخبرته أن الحب خدعة , فأخذ يتعلم فنون الخداع ,
أخبرته أن الحب كذبة , فانتسب لكل مدارس الكذب ,
أخبرته أن الحب لعبة , فحجز لحضور كل الألعاب الأولمبية ,
أخبرته أن الحب غير موجود , فانتحر ... !! .(الله لا يرده) مش قابل يفهم
وما زال يمارس رغبة لديه بانها المحبوبة الموعودة حتى انه انقاد لكل رغباتها وايحاءاتها الذكية وان هي الا محاولات منها لاقناعه بان يتنحى بعيدا ولكن هيهات فمن زرع وهما لن يحصد الا وهما ثم اخبرني متى وكيف كان انتحاره قبل ان يقرر شانا برجولته ام بعد ان سدت السبل المسدودة امامه
+ نهض باكراً كما كل يوم , وانتقى أجمل ثيابه , ثم اشترى بالقليل الذي يملك وردة , وجلس على ذات الكرسي ينتظر مرورها كما كل يوم , وعمال البناء من حوله , يقتلعون آخر شجرة من الحديقة لبناء مسرح , وهو كما كل يوم يراهن على عشقها لأشجار الحديقة, وينتظر مرورها ليهديها الوردة ... !! .
ياله من مسكين ذاك وجد حلمه المنشود (احلم وعيش يااااااااا)
_ سألته أن يكون صديقاً .. فابتسم ,
سألته أن يكون رفيقاً .. فابتسم ,
سألته أن يكون أخاً .. فابتسم ,
سألته أن يكون حبيباً .. فبكى ... !! .
(له له له اخس هاي ما صدقت يا عيب العيب)
هل كان من المفروض ان تساله هذا ؟؟؟اذا هو المسئول لانه تاخر جدا كي يقرر ان ارادها حبيبة له
اما بكاءه فيدل على انه هنا شعر بضعفه امام تلك المحبوبة
_ حكم عقله ولجم قلبه وشد الحزام حول فؤداه واعتصر صورتها من مخيلته وكل ذكرى لها من صميم روحه , ينشد الراحة في نسيانها , وحين فرغ من إتلاف كل متعلقاتها فطن أن هناك مشكلة , فقلبه ملك لها ولأنه رجل لا يتراجع عن قراره .. إقتلع قلبه ... !! .(عنجد لاطة)
نعم هو رجل بحق يالهذا القلب ترى هل تبقى له منه شيء فقد رحلت واخذته معها وارى الحل ان يموت صاحب هذا القلب
+ قرر الرحيل عنها فجمع كل ذكرى كانت معها ,
حفر التراب في إناء الشرفة ودفنها ,
صباح اليوم التالي وجد في الإناء زهرة ,
وعلى كل ورقة منها محفور اسمها... !!
ياله من واله ابله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
لو بحثنا الان لوجدنا ان هذه الزهرة امست شجرة وعلى كل ورقة وفرع محفور ( ويمكن صارت هسا غابة وممكن مزار زي تاج محل) مسمى على اسم تلك الحبيبة
التي لم تكن مثل جوزيفين ولن تكون مثلها
ويا لصاحبنا هذا الذي اتخذ من نابليون قدوة (والله لو جوزيفين عرفت عنه كان لفت العالم بحثا وتخلت عن حب نابليون الابله )على راي وين هاظ ووين نابليون او اشو جاب لجاب ياعمي هاي الزلم ولا بلاااااااااااش ليته لم يعتبره كذلك فقد احرج نابليون نفسه
المفضلات