الأسد يبحث مع عباس الوضع على الساحة الفلسطينية
الحقيقة الدولية - إيمان عثمان – دمشق
بحث الرئيس بشار الأسد ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت مصادر مطلعة ل" الحقيقة الدولية" أن زيارة محمود عباس تهدف إلى توحيد المواقف حول خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير الذي رفض فيه حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وإزالة الاستيطان كما دعا إلى قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح شريطة الاعتراف الفلسطيني بـ"يهودية" إسرائيل.
ووصل عباس إلى دمشق قادما من عمان في زيارة إلى سورية تستمر يومين على أن ينتقل بعدها إلى الرياض.
وفي سياق قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الرئيس بشار الأسد أكد خلال لقاءه الرئيس الفلسطيني ضرورة بذل كل جهد ممكن في الوقت الراهن لبناء قاعدة ارتكاز عربية والتحدث كعرب بلسان واحد لمواجهة التحديات ولاسيما بعد خطاب نتنياهو المليء باللاءات والشروط.
وأكد عريقات إلى أن هناك تطابقا مع المواقف التي طرحها الرئيس الأسد بشأن التمسك بمبدأ السلام الشامل القائم على الانسحاب الكامل وليس قبل ذلك، وأوضح إلى أن السلام يجب أن يقوم على انسحاب إسرائيل إلى خط الرابع من حزيران عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وحل قضايا الوضع النهائي لقضية اللاجئين استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأضاف عريقات إلى أن سورية بلد محوري وقوة إقليمية ولها دور كبير في الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وأعلنت دعمها الدائم لأي جهود تبذل في سبيل تحقيق الوحدة الفلسطينية. و المطلوب اليوم تشكيل حكومة وحدة وطنية لإعادة إعمار قطاع غزة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حتى يصار إلى تمكيننا من مواجهة تحديات وإفرازات الحكومة الإسرائيلية الحالية".
المصدر : الحقيقة الدولية - إيمان عثمان – دمشق- 21.6.2009
المفضلات