رعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال امس احتفال جمعية الحسين لذوي التحديات الحركية بعيدها الفضي وتخريج طلبة مدرستها.
وقال سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ان للجمعية اثرا طيبا في دعم مسيرة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الدور المتميز الذي تؤديه في هذا الاطار، مؤكدا ان انفتاحها على العديد من المؤسسات الدولية والاقليمية اسهم في انجاز العديد من البرامج والمشروعات الهادفة الى تنمية وتطوير ذوي الاحتياجات ودمجهم في المجتمع.
واكد سموه ان لذوي التحديات الحق في الاندماج في المجتمع والتحول الى اعضاء فاعلين، مشيدا بالجهود التي تقوم بها الجميعة في اطار ادماج هذه الفئة في المجتمع من خلال مواكبتها لكل ما هو جديد وحديث ومتطور.
ولفت الى ان الجمعية راعت في برامجها وانشطتها البعد التنموي والاقتصادي.
من جانبها قالت سمو الاميرة ماجدة رعد رئيس الجمعية ان الجمعية تأسست منذ عام 1971 لتقدم خدماتها لفئة الايتام ثم انتقلت بعد ذلك لتقديم خدمات متخصصة لفئة ذوي الاعاقة الحركية.
واشارت الى ان الجمعية تعمل على نشر الوعي والتثقيف حول قدرات وامكانيات وحقوق الاشخاص المعوقين في كافة مناطق المملكة عبر انشطة وبرامج محددة، لافتة الى ان مقر الجمعية الحالي بني بالتعاون مع الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية لتقديم الخدمات التأهيلية الشاملة لذوي الاعاقات الحركية.
وقالت المدير التنفيذي للجمعية آني أبو حنا ان الجمعية اقامت شراكات مع مؤسسات دولية واقليمية وعقدت عدة اتفاقيات معها من اجل مأسسة العمل مع الشركاء وتقديم خدمات افضل والتوسع في تقديم الخدمات للاطفال ذوي التحديات الحركية في مجتمعنا.
واضافت ان الجمعية تهدف الى توفير حياة كريمة للافراد ذوي التحديات الحركية وتقديم افضل البرامج التأهيلية واعداد الاطفال المعاقين للاندماج بمجتمعهم.
وقال المدرس في الجمعية بلال سلطان ان الجمعية تقدم برامج تدريبية وتأهيلية ورعائية شاملة لذوي التحديات الحركية، فيما قال الطالب مهند حجازين ان الجمعية وفرت لهم تدريبا لائقا ومناسبا وخدمات متميزة.
وكرمت سمو الاميرة بسمة خلال الحفل الذي اشتمل على فقرات فنية متعددة العاملين في الجمعية والداعمين لها، كما وزعت الشهادات على خريجي مدرسة الجمعية.
يشار الى ان جمعية الحسين لتأهيل ذوي التحديات الحركية غير حكومية وتقدم الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية الشاملة لذوي التحديات الحركية من خلال برامجها داخل الجمعية وخارجها حيث تصل الى بعض الاشخاص المسجلين لديها في منازلهم وتحديداً الأطفال منهم بغض النظر عن مستوياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية أو العرقية أو الدينية أو الجنس.
وتقوم الجمعية باستضافة جمعيات متخصصة أخرى والتشبيك معها بهدف خدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يعانون من تحديات حركية مختلفة بأسلوب يتميز بالكفاءة والفاعلية. وتم اعتماد الجمعية من قبل المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين كجهة رسمية في الاردن لتشخيص وتقييم ذوي الاعاقة الحركية.
المفضلات