وضع قرنفلة حمراء على صدره
لون البحر في عينيه
و تمدد كالموج على شاطىء عشقه
مسح عن آلته الموسيقية حفنة رمل
أصابعه تتحرك كسلى
و صدى النغم المكسور
يرفرف فوق البحر حزيناً
وهي تنتظر تغريدة صيف أو بحة ناي
تمشي الآن و أشرعة الحلم
تلاطم وجه الغيم
ترفع عينيها و ترحل...و تلوذ كشمسٍ مجروحة
خلف جبال الروح
تتعب... تسترخي
ويتمدد هو على أرصفة الفراق كالدفلى
يشحب فيه اللون و يذبل.. يغفو رويدا
تراه بروحها الدامعة فوق العشب الرطب
و رذاذ البحر يداعبه و تحاكيه النسمات
تقترب من زرقة بحره
تضحك... تبكي.. تقف.. و تلوح للموج و تصرخ
اسمع بكاء الناي وصداها يتردد ..!
و الوردة تبقى على صدره موسيقا صامته ...!
المفضلات