هي مشاكسات تدور حول جزء من حياة شخص أعرفه جيداً وأعرف عدة أمور من حياته وحولتها بعد
اخذ رأيه إلى وصفة مشاكسة مُغلفة بالطرافه التي يحتاجها من هم مثله . وأرجوا ان لايتم تفسيرها إلى
إعتراض عن المقسوم ولو اننا ذكرنا هذة الكلمة في القصة لكن هي مجرد تسلية , وسأكتبها على لسانه.
القصة
أود أن أخبركم بأني من الطبقة السابعة والتسعين بعد المليون والمليار في مجتمعي الغاااالي
يبدو أنني غضبت من أول نظره سامحوني سأهداء قليلاً .
سأحكي لكم قصتي بهدوء..
عندما تصحوا الطيور وتصيح الديكة وتشع أنوار الشمس معلنة يوم جديد اضل ثابتا لاتغيرني
لا الظروف المناخية ولا الطقس يعني (الي أنام فيه أصحي عليه) .
يصحو محدثكم ولا جديد لا عمل ولا عمله بعدما يضرب برأسه الحائط مرات عده شجبا وإستنكاراً على
وضعه حتى أنه يأس أن يتغير من حاله شئ وبعدها يصنع لنفسه كوباً دأفئاً من الحليب مع الشاي .
بعدها أتجه نحو سيارتي الغير فارهة والتي تحلم بأن يُطلق عليها هذا اللقب والتي ملت مني ومن وجهي
ومن ثم افتح جهازي الجوال والتي دائماً تؤرقني فاتورته والذي يُعتبر من أقل جوالات العالم إستقبالاً
للمكالمات .
وثم أطوف الشوارع أبحث عن حل ودائماً أتحسر على مصاريف الدراسة والتصوير وأتمنى لو إدخرتها
لليوم الأسود وبعد أن أنتهي من مشواري الممل أرجع إلى البيت وأرى من كنت مسوؤلاً عنهم
وانا لست أهلاً لذلك (ياإلهي هل انا فاشل) .
كما لايفوتني أن أقول لكم اني أحتل المرتبة الرابعة والستين بعد الخمسة عشر مليون من حيث الواسطة
والمحسوبية ( ذلك سبب غُلبي ) .
وأريد أن أقول أيضاً انه من السهل والسهل جداً ان يوخذ حقي علناً بلناً نهاراً جهاراً وقد أكلتها من قريب
قبل الغريب .
دائما أسمع مقولة الناس للناس لكن اقول هناك من هم خارج الحسبة وانا مع مرتبة الشرف والإمتياز
أول من يخرج من هذه الحسبة ذات المصالح وأنا لست صالح ولاحتى فالح .
أتدرون أن حرف الغين(غني) يتبعه حرف الفاء(فقير) لكن من ينظم إلى حرف الفاء فهو مغضوب
عليه وحتى في اللغة الإنجليزية يُطلق عليها( Poor) أي بور مأخوذة من بار أي فسد ليه هل
انا صندوق تفاح .
أحب شرب القهوة كثيراً ليس لأني اعتدت شرب المر ولكن اعتدت شربها مع والدي رحمه الله .
علاقاتي الإجتماعية قليلة جدا جدا جدا مع انني شخصيه مهمة في هذا العالم لكنها لم تُكتشف .
اريد ان اذكر لكم موقفاً وهو ان احد الزملاء القديمين دعاني إلى احد الفنادق الغالية وسألني عن
معرض لصناعة أبواب الألمونيوم يحمل نفس إسم عائلتنا الكبير وكان له مصلحه في ذلك المصنع
وحينما عرف ان لاعلاقة لي بهذا المصنع ولو بالحلم اخذ ينظر إلى ساعته الله ياخذ العدو .
أخيراً أُريد طلباً صغيراً جداً جداً جداً وهو الدعاء لي بأن يتحول ترتيبي في الطبقات إلى رصيدي
في البنك الممتلئ بالأصفار .
شاكسنا بما يكفي والصير مطلوب وله اجر كبير والتفاؤل مطلوب وهذه مجرد تسلية ليست قنوطا .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له ) .
من إنتاج قلمي المشاكس
ولكم ود لا ينقطع
ابــــــــــو فــــيـــــصــــــــل
المفضلات