احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من المواطن إلى الملك .. نهج قائد واكب تطلعات شعبه

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jan 2009
    العمر
    34
    المشاركات
    5,611
    معدل تقييم المستوى
    21

    من المواطن إلى الملك .. نهج قائد واكب تطلعات شعبه



    زاد الاردن -

    صوب البوادي, ونحو القرى والمخيمات, كثف جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه مقاليد الحكم, جهده الميداني والإنساني لتشكل جولاته وزياراته المتكررة لمناطق المملكة مفاصل هامة ساهمت في تحسين ظروف حياة المواطنين وعلى نحو غير مسبوق.

    وعلى أساس أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ,سارع جلالته الى اطلاق العديد من المشاريع والمبادرات التنموية التي عمت ارجاء الوطن للنهوض بمستوى حياة المواطنين.

    مساكن الأسر العفيفة التي طالت أكثر من الفي أسرة أردنية ,واحدة من المبادرات الملكية التي حققت اثرا مباشرا في تحسين ظروف فئات من أبناء الوطن دهمها الفقر والمرض والحرمان, فيما تشكل قوافل الخير الملكية التي تطوف أرجاء الوطن حاملة الأغذية والمساعدات كل ثلاثة أشهر عنوانا آخر لتحسين حياة تلك الفئات.

    والى جانب تلك المبادرات, شكلت مبادرة شبكة الأمان الاجتماعي بمختلف جوانبها عنوانا آخر للنهوض بجيوب الفقر, إذ كرس جلالة الملك جهوده خلال زياراته لمناطق مختلفة من المملكة لتكون المشاريع التنموية التي أمر بها جلالته معالم تطور مهمة فيها لاسيما أنها طالت الجوانب الصحية والتعليمية والتنموية من مدراس ومستشفيات ومراكز صحية ومشاريع خدمية أخرى.

    وخلال جولات جلالة الملك عبدالله الثاني التفقدية المتواصلة والمستمرة لواقع المواطنين في مختلف انحاء محافظات المملكة, كانت هناك محطات تتجسد خلالها طبيعة العلاقة التي تربط القائد بأبناء شعبه .. لفتات ملكية كثيرة رسمت الابتسامة على وجوه كثيرين من ابناء هذا الوطن بعد أن تاهت عنها لسنوات طوال.

    حرص جلالة الملك على تحسس هموم ومعاناة مواطنيه والعمل الفوري على معالجة تلك الأوضاع, لم يقتصر على تلك التي يلحظها خلال جولاته التفقدية لمحافظات المملكة, أو تلك التي تصل الى جلالته من قبل اصحابها, إنما حرص جلالته على متابعة بعض البرامج التي تتناول هموم ومشاكل المواطنين أو تلك التي تتناولها الصحف اليومية فتكون الاستجابة الملكية مباشرة وسريعة.

    ففي الكورة, وخلال زيارة جلالته للاطمئنان على الاهل هناك, أشرقت شمس الحياة على أسرة محمد أحمد بني ملحم (31عاما), بعدما غابت عنها طيلة عشر سنوات, وسط معاناة من ظلمة المرض والفقر والعوز.

    فمعاناة محم¯د ونايفة (27 عام¯ا) وودي¯ع (5 سنوات) ونغم (ثلاث سنوات ونصف) بدأت قبل عشر سنوات عندما أصيب رب الأسرة (محمد) بمرض أقعده عن العمل وقطعت عنهم سبل العيش الكريم, لتنتهي تلك المعاناة بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لهم.

    فاسرة بني ملحم, كانت أولى محطات الخير الهاشمي لزيارة جلالة الملك إلى لواء الكورة, حيث تبدل حالها الى الافضل, بعدما أمر جلالته بتوفير مسكن كريم لها.

    باب الفرج فتح امام محمد وأسرته, على حد تعبيره, في وصف التغيير الذي طرأ على حياته, بعد زيارة جلالة الملك لهم, ولسان حال الأسرة يلهج بعد شكر الله بالدعاء إلى جلالة الملك بطول العمر وموفور الصحة والعافية.

    وتقول زوجته (نايفة) ان جلالة الملك امر بمعالجة زوجها في المدينة الطبية وبتوفير مسكن لهم وجميع احتياجاته, ليتركوا بيتهم القديم الذي يتكون من غرفة ومطبخ .

    وامتد الخير الهاشمي, الذي أصاب أسرة محمد بني ملحم إلى جيرانه, عندما أمر جلالة الملك بإجراء دراسة لبناء وصيانة المنازل المجاورة والتي تعاني من ظروف صعبة.

    سارة وهبة وأية لم ترحمهن, عاديات الدهر, ليكون الصبر على المبتلى, بعد ان تعرض والدهن لإصابة في عموده الفقري أقعدته الفراش منذ عدة اشهر.. هي أيضا عناوين الزيارة الملكية المفاجئة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني لهذه الأسرة خلال زيارته التفقدية لمحافظة الزرقاء .. عناوين ارتسمت على محيا أحباب الله وأعادت للطفولة نشوتها, لتسجل في ذاكرة تلك الطفولة راسخة لا يمحوها زمان مهما طال.

    كما تفاجأت عائلة معاذ الحنبيلي, بضيف كريم... أنه الملك عبدالله الثاني ليكون الشعور بالفرحة لا يوصف كما تقول أم سارة وحولها طفلاتها الأربع والسعادة تغمرهن جميعا.

    وبعد أن كانت تعيش الأسرة على ما يأتي به الاب بدل عمله في احد محال الحلويات, والذي بالكاد يكفي بدل إيجار البيت (50) دينارا وتوفير متطلبات الحياة اليومية وتكاليف تعليم طفلاته, ازداد الوضع سوءا بعد أن تعرض معاذ إلى إصابة في عموده الفقري أقعدته عن العمل, وتعتمد أسرته على ما تتقاضاه من معونة وطنية, كما تروي أم سارة معاناتها.

    إلا أن الحديث عن المعاناة أصبح حديثا عن الماضي...وتبدل بحديث عن الحاضر ألاجمل.. إذ تقول أم سارة الله فرج علينا بزيارة جلالة الملك, الذي أمر بأن يكون لنا بيت , وتكفل جلالته بتكاليف دراسة بناتي..ومعالجة زوجي في المدينة الطبية.

    الشعور بالفرحة, بما حملته زيارة الضيف الكريم للعائلة من خير هاشمي, ما وسعته الأنفس ولا المكان .. لتفيض أم سارة بإخبار الفرح من كان على دراية بمعاناتهم من الأهل والأصدقاء, ليعمر الفرح صدورهم.. وتقول لقد اتصلت بأهلي وأهل زوجي لأبلغهم, بما حدث.. وان الفرج حل بحلول جلالة الملك عليهم.

    ولكن أين أبا سارة بعد الزيارة مباشرة ? سؤال يعكس جوابه حرص الملك على تخفيف معاناة أبناء الأسرة في أسرع وقت, حيث أجابت أم سارة لقد تم نقله مباشرة إلى مدينة الحسين الطبية للمعالجة على نفقة جلالته.

    وعلى شرفة صغيرة أمام البيت تقف سارة وأية وهبة وساجدة , وهن ينظرن لمستقبل غير ملامحه الملك عبدالله, الذي أمّن البيت لهن وتكاليف التعليم ومعالجة والدهن.

    وبعفوية الطفولة تقول سارة ابنة السبع سنوات انا مبسوطة كثير لأنو الملك زارنا وسلم علينا, وتردد ذات الكلمات هبة (خمس سنوات) وأية (أربع سنوات), فيما ترقب أعين ساجدة (سنتان) الحاضرين إلى منزلهم.

    ومسح جلالة الملك خلال زيارته الى محافظة الكرك الما ومعاناة داما أكثر من ستة عشر عاما عاشتهما نايفه(28) عاما وفهيدة (26) عاما, بعد وفاة والدتهما....فالمرض وهجر الوالد والإخوة وقلة الحيلة جعل المعاناة حاضرة في المكان والزمان.

    وما كان لمعاناة وضنك العيش لنايفة وفهيدة ان تنتهي, لولا مشيئة الله بأن ترقبهم عين الهاشميين حيث أمر جلالته بتوفير جميع متطلبات العيش الكريم من مسكن وعلاج ورعاية لهما.

    لقصة نايفة وفهيدة بداية ... والبداية حسب روايتهما, مستمرة منذ الطفولة.... فنايفة أصيبت منذ طفولتها المبكرة بشلل وإعاقة, وليقود تعرض شقيقتها فهيدة عند عمر سنتين لسقوط على رأسها إلى إعاقة في النمو وعدم قدرة على الحركة.

    محاولة استدارك إصابة فهيدة من قبل الأطباء باءت بالفشل لشدة اصابتها , وتقول فهيدة لقد وقعت على رأسي ولم يتمكن الأطباء من معالجتي.

    وتابعت أن طبيبها الذي اشرف على علاجها, وما تزال تذكر اسمه قال أنه لا إمكانية للعلاج بسبب تهتك بالعظم ... وكيف لا تتذكر والقادم من الألم أكبر.

    وبقيتا تعانيان مرارة الإعاقة حتى وفاة والدتهما...ليصبح الألم والمعاناة اكبر .. فزوجة والدهن التي حلت مكان الأم... كزوجة للأب فقط وليس كوالدة... لم ترض باحتضان الأب لنايفة وفهيدة... ليجدن لنفسيهما في المراكز الاجتماعية مأوى مؤقتا.. وبسبب المعاملة السيئة في تلك المراكز اضطررن إلى الهرب منها وتحمل قسوة الحياة.

    كما ان صلة الدم التي تربط نايفة وفهيدة باشقائهما الثلاثة , لم تكن كافية لتجدا عندهم ما حرمتهما الحياة من نعمة الحركة وحنان الأمومة والأبوة.. لتنقطع الصلة بينهم بعد الزواج وتقتصر على المناسبات والأعياد بزيارات قصيرة.

    دمعة ذرفت من عين فهيدة عندما سمعت ان جلالته امر بتوفير بيت وعلاجها واختها وزيادة الراتب الشهري ,مرددة الله يطول عمره ويسعده وينصر جيشه والأردن دعاء سبق الكلام عما دار بينها وجلالة الملك من حديث.

    وخلال زيارة جلالة الملك الى مستشفى الرمثا, اتى الحظ لطفلتين تعانيان من مرض الصدفية المزمن... حيث رقبتهما العين الهاشمية لتحيطهما بالرعاية الطبية اللازمة, إذ أمر جلالته بتحويلهما مباشرة إلى مستشفى الأمير راشد ومن ثم إلى مدينة الحسين الطبية.

    بترا - صالح الدعجة

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474974
    اشكرك على الاخبار الجميله

    مودتى

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669



    يعطيكـ العآفيـــــة
    شكرا لنقل الخبر
    تقديري
    دمتم في حفظ المولى



المواضيع المتشابهه

  1. الملك يبث الطمأنينة والسلام في قلوب شعبه
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2015, 07:06 AM
  2. الملك: نسعى لنموذج إصلاحي يلبي تطلعات الأردنيين في غد أفضل
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-04-2013, 02:14 PM
  3. الملك : من ينتصر على شعبه بالقمع فهو مهزوم
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-10-2011, 04:52 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-06-2011, 05:41 PM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-01-2011, 04:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك