يرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يكن بعيدأ في بكائه عن الحق
فتراه يبكي رحمة لاحتضار انسان من أهله أو أصحابه
ويبكي .ص. عند دفن أحد أصحابه أو أهله
ويبكي .ص. شفقة وخوفأ على أمته
ويبكي .ص. من المسئولية الجسيمة التي ألقيت عليه
ويبكي .ص. رحمة لأمه التي ماتت على الكفر ولم يأذن
الله له أن يستغفر لها
ويبكي .ص. عند سماعه القرأن
ويبكي .ص. شفقة من وقوع العذاب ببعض أمته
ويبكي .ص. لاستشهاد أصحابه أمراء جيش مؤتة
ولم يكن بكاؤه .ص. من باب بكاء كثير من أهل زماننا
يبكون على الدنيا وللدنيا
وكان بكاؤه .ص. لا يتنافى مع الحق والرضا بل كان في بكائه
راضيأ عن الله راضيأ بقضائه وقدره
لا يخرج من لسانه كلمة تغضب الله عز وجل
ولا تتحرك له جارحة بحركة فيها تسخط على قدر الله وحكمه
بل ذم .ص. وتبرأ ممن ذهب به الحزن والبكاء الى أقوال وأفعال
لا يرضاها الله تبارك وتعالى.
أخي أنظر الى بكاء رسولنا الحبيب .ص. وأتسي به في بكائه
كما نأتسي به في صلاته وجميع أمور الدين
المفضلات