اربد - استدعت الجهات الأمنية أمس عبدالمجيد الربابعة والد الطفل ورد المختفي منذ 28 يوما في بلدة جديتا في لواء الكورة بإربد، وفق مصدر أمني.
وأكد المصدر أن "خيوط الحادث بدأت تنفرج بعد الوصول إلى معلومات، رفض الكشف عنها، حفاظا على سرية التحقيق، بحيث تم تشكيل فريق تحقيق خاص أمس".
بيد أن الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أكد أن "الأجهزة الأمنية ما تزال تحقق في الحادثة، ولم تصل لغاية الآن إلى أي معلومة حول مصير الطفل ورد". وأشار إلى أن "المعلومات التي تصل إلى الجهات الأمنية، شائعات ثبت عدم صحتها".
وقال الخطيب إن "استدعاء أي شخص للتحقيق معه، أمر روتيني من أجل فك لغز اختفاء الطفل ورد"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها بشكل سري في بعض المعلومات، وأنه سيصار إلى الكشف عنها في وقتها".
وطوقت الأجهزة الأمنية في شرطة غرب إربد أمس، مدرسة قيد الإنشاء في بلدة جديتا، بعد أن قام العاملون فيها بإخبار الأجهزة الأمنية بوجود رائحة كريهة، وقامت الأجهزة الأمينة بتمشيط المنطقة ولم يتم العثور علي أي شيء.
وقال محافظ اربد علي الفايز إن الأجهزة الأمنية وبرفقة غطاسي الدفاع المدني، قامت أمس بنضح إحدى الحفر الامتصاصية في بلدة جديتا بعد ورود معلومات أن الطفل وقع فيها"، مؤكدا أنه وبعد نضحها كاملة، تبين عدم صحة المعلومة وإنها مجرد شائعة".
ودعا الفايز إلى "الابتعاد عن الشائعات التي بدأت تزداد حول مصير الطفل ورد والتي ما شأنها التأثير على مجريات التحقيق"، مؤكدا أن "الأجهزة الأمنية ما تزال تواصل عملية البحث والتحقيق في قضية الطفل ورد، ولم تصل إلى معلومات حتى الآن".
يشار إلى أن الطفل المفقود ورد خرج من منزل ذويه ببلدة جديتا في لواء الكورة في اربد صباحا قبل 28 يوما لشراء بعض الاحتياجات من مواقع مجاورة للمنزل، ولم يعد، بالرغم من تكثيف الجهات الأمنية والشعبية لعملية بحثها عنه، لتشمل مناطق امتدت خارج بلدة جديتا وباستخدام كافة الطرق المتاحة.
صحيفة الغد-23-5-2009
المفضلات