عيناها ترقبه
رويداً رويدا
يبتعد
وضله يتلاشى وراء السور
لم تناطقه من يوم غادرها الى شرقه
وباتت هي في الغربه حزينه
اي مكان
يلتف حولها كحبل المشنقة
لكنها تأبى إلا أن توادع نسيم الريح
يحمل رائحة الاحبة وعطر الشوق
لم يعد لها بعد اليوم
غلا دعاء وتسابيح
كي تداعب خصلة من
شعرها وتستريح
وأن يكفيها القدر شر الانتضار
وتشرق شمس صباحها
يوما بدون احباب
توبة
صادق الحزن كظله
وصباح كأخ لم تلده امه
في كل صباح يطرق ببالي
اغنيتاً مقولتها
صعب ان نعيد ما كان بالماضي
وكانه لم يأبه لضحكاتها
يفيق وينهض ويبتسم
يفتح بابه من جديد
يغلق صفحات الماضي
ويتناسى انه قد تاب
ويفتح صفحة لتبقى
ويخط عليها
معالم من حياته الجديدة
وكانه ولد ليشقى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنت بينكم
وسأودعكم
انتمنى ان تبقو كما عهدتكم
اخوتاً متحابين
فقد جاء زماني لأودعكم
السموحه على كل زله
المفضلات