الخيـانة ..
أسـوء كابوس قد يعيشه بشري ..
حين ترفع هي السماعة ..
مشتاقة لصوته ..
تتوقع عذب كلماته ..
حين يقول لها ..
تلك التي اهتمت به ..
تلك التي جعلته يبتسم ..
تلكالتي ضحت بعالمها لأجله بصوته الواثق وبعد ذلك يقول..
(لقـد انتهيت منك .. اليوم استبدلتك .. ولم يعد هناك متسع في حياتي لك)
حين تشعر بالكلمات ..
وكـأنها ثقل على صدرها ..
حين تشعر بالعالم ..
يلتف بها ..
فتتجمد فيمكانها .. مصدومة .. لا تعرف ماذا تسمع ماذا يحدث فترد عليه .. بـ .. ماذا .. و لماذا .. ولكن .. كيف .. ثم
تتمالك نفسها فتنهي بكلمات مخنوقة .. حسناً .. كما تريد ..
وقبل أن تنتهي المكالمة ..
تتهاوى لآلئ عينيها ..
لتروي خضرةعالمها ..
و تنبت زرع أحزانها ..
تجلس على أرض غرفتها المظلمة ..
تضعرأسها بين ركبتيها ..
تصرخ في أعماقها ..
لمـــاذا ..؟؟؟مـــا ذنبي ..
أكـان ذنبي أني أهتممت به ..
أم لأني تمنيت السعادة له ..
أم لأني ضحيت من أجله ..
أم هو حبي له ..
أ كان ذنبي أني أحببته .. ؟!!
أ لأني أحببته ..؟!!
أ لأني أحببته ..؟!!
ويصير الهدف من حياتها
مجرد بحث عن جواب
لهذا السؤال؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات