امنحوني الحياة
كم أشتاق إليك....
إلى أيامنا معا.....
إلى حضنك الدافئ .....
إلى لحظات السعادة التي كانت تضمنا......
كم أتألم من البعد....
فما زالت جراحي تنزف......
ولأجدك لتداويها كما كنت تفعل.......
لماذا كتب علينا البعد والفراق.........
ألأننا أحببنا.........؟
أهو حرام علينا وحلال على كثيرين لا يفهمون ما معنا المشاعر والحب.....
قاموا بقتلي دون رحمة....وقالو انهم منحوني الحياة فما قيمة هذه الحياة وأنا بعيدُ عنك...
إنهم ذبحوني وسلبوني كل شيء ...
مقسمين بأنهم منحوني الحياة.......
عندما أبعدوني عنك..... عندما صوروك في كل الصور التي كرهت أن أصدقها ولن أصدقها....
لأنهم لم يحبوك كما أحببتكِ ولم يعرفوك كما عرفتك....
فهل معرفتي بكِ كانت زيف وخداع....إني أرجو منكِ الإجابة....رغم أني أعرفها وأؤمن بها...
أنكِ أنتِ من منحني الأمل في الحياة....أنا أؤمن بصدقكِ ولكن أحتاج إلى إجابتكِ حتى أستطيع سماع صوتكِ....ورؤياكِ فإني في بعدك أشعر با لضياع ولم أعد أتذكر شيئا....
أو أحس بشيء سوى شوقي لك....لاتتركيني فريسة تساؤلاتي.........
فأنا أؤمن أنكِ لا لن تغدر بي....وتتركيني وحيدُ أعاني من جراحي دون أن تكون بجانبي كما كنت دوما....
مودتي
المهاجر
المفضلات