السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جائني طيفك زائراً يجتاح كل هواجس روحي الممزقة و التي دائماً هي في حالة ارتحال تبحث عن وطن آمن بداخلك .. تحدثت مع ذلك الطيف الذي استمر مكوثه لحظات قمنا بحوار عميق يمس شفاق الشعور وكانت كلماته عميقة تحفر أزقة في سراديب كياني وتجعلني امعن في ذلك الحفر ختى أمهد لفصل الارتحال بداخلي قبل أن يأتيني عنوة ويجرف بسيوله كل الطرق بكيانات الرؤا المتادخلة مع تعرجات الذاكرة .. وكان بوح نبضك يقول لي ياذات العينين الخضرويتين أخبريهم .. انى أحبك .. حبا انفراديا..
وأنى اقترضت أفواه العالم .. لأسمعك بها كلمة أحبك.. بالحجم الذى يليق بك ..
وأنىاستعرت مواعيد العشاق ... لأ لتقى بك فى كل بقعه من الارض والبحر والسماء ...
وأنى احتكرت سنوات التاريخ القادمه بكل لحظاته لتتوقف بنا عند ميقات اللقاء .....
وأنى محوت قصص الحب ... ليسمع العالم حديثى عنك ومعك ...
وأنى كتبت على صفحة الكون... أسطورة حب ...اكبر من الحب وأجمل من قصص الحكايات وحروف المفردات ....
لتتوارثها القلوب ... حتى الخلود .... وفي هذه اللحظة تكومت كل مشاعري في شكل كتلة سحيقة ملتهبة بعاطفة جياشة مستثارة من جراء هذا الحوار الذي هو بمنتهى العاطفة .. حتى أنني من عذوبته تناسيت الهجوم الذي كنت اجهزة كي اقتال كل لحظة دهشة بملامحك واتدثر بحمم الغضب من غيابك الذي ظل يؤرق مجرى الدمع في مهجي.. ولكن تجمدت كل لغات الهجوم في حواس لساني الذي تلجم بروعتك المتناهية الأناقة وابتردت أوصالي وأدركت في تلك الساعة أنني أحبك حتى النخاع وأني قادرة ان اسامحك حتى لو اقتلت كل مواطن احساسي بالغضب منك واعلنتها حرب حب عليك وارتميت في حضنك وأنا احبك حتى اخر لحظة.
الجزائرية
المفضلات