ويأتي صباح جديد
فصباح الخير مني إليّ
ويوم جديد سعيد مني إليّ
أتـراه صباحا جديدا
لايحمل مزيدا من الارق
لست أدري
أعتذر منك نفسي وأنت يا ذاتي أعذريني فأنا لم أقبّلك من فترة ولم أداعب طفولتك حيث أشغلت نفسي عنك بأشياء لاتستحق...
عذرا ذاتي الغالية ربما حان الوقت لقسط من الانانية...
حين تصبح الدنيا برحابتها شارعا يضطهد خطواتك، في ذاك الشارع تقبع معرضا نفسك للدهس
تناجيهم :
إن كان لابد من الدهس فليكن ولكن بأناقة
وإذا أردتم عبوري ففضلا لا أمرا:
إخلعوا أحذيتكم وأعبروا...
للسخرية ثمن باهض ،ثورة شكي، وبوح خاطرتي...
قمة بؤس تعلن التحدي، ولاتلبث أن تمتعض من سوء النتائج..
مدان وكل الشهود ضدي
يدي
بصري
سمعي
قلبي
كل شيء ضدي
رحماك رحماك ياربي
ماذا بقي لي سوى مرايا لاتهديني عيوبي ولا ذنوبي
فأبحر في تيه الظلمات معانقا خنجر الحرف وبعين مغمضة
لان الحقيقة لا تكلف نفسها عناء المشي في طرقات يغمض كا من يعبرها أعينهم عنها ويعاملونها بإزدراء
وربما يجدونها وباء، ويسعون للقضاء عليها...
ذاتي أريد أن أهمس لك بسر
هذا الصباح حاولت أن أتلمس جراحي
حاولت أن أعدها
وكل مرة أجدها في زيادة
أمن إجابةعن الجراح؟!!
دعيني أقول إنها أخطاء
تعالي نعدها سويا ولكن للعد مبدأ ومعادلة:
نصف مشاكلنا في حياتنا ناتجة عن أخطائنا والنصف الاخر لاننا لم نتمكن من الاعتراف بها...
هذا هو مبدأ ومعادلة العد...
فأحسبي الاخطاء
وتلمسي الجروح ووافيني بـــ تقرير عاجل لاتخاذ القرار المناسب...
نختبيء من الحقيقة ،
كي لا تقرأ علينا تعاويذها ..
كي لا نُطرد من محرابِها ، بتأشيرة ِ لعنة ..
نسقط على إثرها بشهاب ٍ غر ّ ..
و"نتأرّف ُ " بنا ، أسفا ً!
كفاك ذاتي هذا الصباح
أتركك و أعود إليك إن سنحت الفرصة
المفضلات