الشهيد إسماعيل أبو شنب
أرادوا دفن ابنه إلى جواره... فوجدوا جثمانه لا يزال سليمًا بعد 5 سنوات من دفنه

الشهيد إسماعيل أبو شنب
في السابع والعشرين من الشهر الماضي تردد بين المواطنين في غزة حديث عن كرامة للشهيد إسماعيل أبو شنب، الذي اغتالته طائرات الاحتلال الصهيوني في الحادي والعشرين من أغسطس عام 2003م، عندما تم دفن ابنه الشهيد حسن- الذي استشهد في أول أيام الحرب الصهيونية على قطاع غزة- في قبره.
وقالت أم حسن زوجة المهندس أبو شنب لموقع كتائب القسام: "عندما أردنا دفن ابني حسن والذي استشهد في بداية الحرب الصهيونية على غزة، لم يجدوا مكانًا لدفنه بمقبرة الشيخ رضوان وأرادوا أن يتوجهوا به للشمال لدفنه هناك، فرفضتُ وقلت لهم ادفنوه مع والده رحمه الله".
وأضافت: "لم يفتح الإخوة قبر المهندس أبا حسن بأكمله بل فتحوا نصفه، وعندما نزل أحد الشباب ليدفن حسن فوجئ بما رآه وأصابته رعشة؛ حيث إنه وجد جثمان الشهيد أبو حسن كما هو والكفن ما زال ناصع البياض ولم يطرأ عليه أي تغير من عوامل الزمن، فضلاً عن الدماء التي كانت على الكفن وكأنها خرجت في تلك اللحظة".
ولفتت أم حسن الانتباه إلى أن "الرايةَ التي لفَّت جسد المهندس إسماعيل يوم جنازته منذ 5 سنوات ما زالت حتى اليوم تُعطّرها رائحة المسك التي خرجت من الشهيد رحمه الله".
المصدر : الحقيقة الدولية – الرصد الاخباري 2.1.2009
المفضلات