----[ الَسّلآمُ ξ ــلَيَكمّ و رכَـمّةُ اللهِ برَكـآتْــْﮧ ]---------
مَدّ خ ـــلْ :
قآل ابّنُ المُبَآركْ : [ رُبّ عمل صغير تعظمهـ النيهـ ، وربّ عمل كبير تصغرهـ النية ]
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قـــآل :
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إنمآ الأعمآل بالنيآت ، وإنمــآ لكل امرئ مآ نوى ، فمن كآنت هجرتهـ إلى الله ورسولهـ
فهجرتهـ إلى الله ورسولهـ ، ومن كآنت هجرتهـ لدنيآ يصيبهآ أو امرأةٍ
يتزوجهآ فهجرتهـ إلى مآ هآجر إليهـ )).
* روآه البخآري ومسلم وأبو دآود .
المــبآحِث اللغويهـ :
الأعمآل : جميع مآ يعملهـ الإنســآن
النيآت : جمع نيهـ ، لغةً : الإرآدهـ والقصد .
وفي الإصطلآح لهآ معنيآن :
المعنى الأول : تميزز المقصود بالعمل [ أهو لله وحدهـ لآ شريك لهـ أم لله ولغيرهـ ؟ ]
المعنى الثآني : تمييز العبآدآت بعضهآ عن بعض مثل : [ تمييز صلآة الظهر من صلآة العصر ]
موضوعنآ اليوم عن عظِم شـأن النيهـ .. حقاً لم أعلم مدى أهمية النيهـ
في الأعمآل إلآ بعد درآسة الحديث الســآبق
عندمآ يأتي أحد الأعضــآء أو العضوآت ويكتب موضوع ذو قيمهـ
في أحد الأقسآم لآ بنية كسب الأجر من الله سبحــآنهـ وتعآلى بل
بنية الحـصول على الردود والشكر من قِبل بقية الأعضــآء
فهو هنآ لآ يكسب الأجر بذلك لأن نيتهـ لم تكن لِـ كسب الأجر
لكن عندمآ يأتي أحد الأعضـــآء ويكتب موضوعاً في أحد الأقسآم
بنية أن يكسب الأجر من الله سبحــآنه وتعـــآلى فهو بنيتهـ تلك
كسب الأجر من الله سبحــآنه وتعـــآلى وكسب بعد ذلك عدد من الردود
إذن فبـ النية الخـــآلصة يُقبل العمل ... والنية شرط لصحة الأعمآل وقبولهآ
وكذلك حتى الأشيآء التي نرآهـ بسيطهـ جداً إذآ كآنت بنية كسب الأجر
وبنيـــة خآلصة فنكسب من ورآءهــآ الأجر
مثل [ النوم ، والأكل ، والشرب ، والجلوس ... إلخ ]
تتحول بالنيــــهـ إلآ طآعهـ نثآب عليهآ
أمّــآ اذا كآنت الأعمآل بدون نية خآلصهـ لله سبحآنهـ وتعآلى
فلن يثــــآب العبد من ورآءهآ
لذلك لننوي قبل كُل شيء حتى ولو كآن من أبسط الأشيآء
لنكسب الأجر من الله سبحـــآنهـ وتعآلى
دُمّتُمَ عِبَـآداً مُخَلَصينْ لله عزوجل
مَــ خ ـــرَجْ :
قآل ابّنُ رَجَبّ رَحِمّهـُ الله : [ لآ عمل لمن لآ نية لهـ ، ولآ أجر لمن لآ حسبة لهـ ]
------------[ فَيّـﮯ כِـفَظِ اللهِ و رَξ ــآيَتِــْﮧ ]----
المفضلات