الشوابكة: متنفذون حرموا المملكة من مليارات الدولارات
نقيب الجيولوجيين الاردني السابق في لقاء حصري لـ "الحقيقة الدولية":
الشوابكة: متنفذون حرموا المملكة من مليارات الدولارات
■ الصخر الزيتي المكتشف يكفي لإنتاج 70مليون برميل من النفط
■ قيمة خامات النحاس في محمية ضانا تقدر بـ (5.5) مليار دولار
■ الإشعاعات في محمية ضانا ليست من مفاعل ديمونا وسببها اليورانيوم الموجود بكثافة في المنطقة .
■ المؤسسات المعنية بالثروات الطبيعية تحتاج إلى إعادة هيكلة
■ كميات اليورانيوم الموجودة في الأردن تفوق قيمتها أكثر من 60 مليار دولار
■ الكيان الصهيوني استخرج كافة كميات النحاس دون أن يتأثر بيئيا وبعض القوى المنتفعة لا ترغب في استخراجه من محمية ضانا
■ الأردن يحتوي على اليورانيوم والفوسفات والنحاس اللايمستون وأنقى أنواع الرمل الزجاجي
الحقيقة الدولية ـ عمان ـ هيئة التحرير
كشف مساعد مدير عام الشركة الوطنية لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية نقيب الجيولوجيين السابق خالد الشوابكة عن وجود أربعة متنفذين من بينهم وزراء ورؤساء حكومات نجحوا في ثني الحكومات المتعاقبة عن استغلال الثروات الطبيعية في المملكة والتي تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات.
وقال الشوابكة خلال مقابلة حصرية أجرتها معه "الحقيقة الدولية" ان حجم البترول المتوقع إنتاجه من الصخر الزيتي يقدر بـ (70) مليون طن تنتج (70) مليون برميل نفط وان الاحتياطي من الصخر الزيتي يكفي لإنتاج مليار طن من النفط، ولفت إلى انه وضع جلالة الملك بصورة الصخر الزيتي في المملكة وان جلالته أوعز للحكومة بمتابعة الموضوع باهتمام. وتاليا نص الحوار:
الحقيقة الدولية: هل لك ان تضعنا بصورة الثروات الطبيعية الموجودة في المملكة؟
الشوابكة: الأردن غني بثرواته الطبيعية وهي هائلة وكبيرة جدا وتقدر بمليارات الدنانير، لكن للأسف هناك بعض الدراسات لم تكتمل على بعض الخامات، كما أن هناك خامات ومعادن لم تدرس على الإطلاق ولذلك أقول ان الأردن غني بثرواته الطبيعية من جنوبه إلى شماله وعلى رأس تلك الثروات اليورانيوم، الفوسفات، الصخر الزيتي، النحاس، الكاولين، الفلدس بار، الجبص، الدولومايت، الكلسايت، وتقدر قيمتها بمليارات الدنانير لكن للأسف لم تدرس بكافة المواقع في المملكة وقد يكون الخلل من جهة معينة ولكن الملاحظ انه خلال السنتين الماضيتين بدأ هناك جهد كبير فيما يخص موضوع التعدين في الأردن ويعود ذلك إلى ارتفاع الأسعار في ذلك الوقت ولا يمنع أن تكون هناك دراسة مبرمجة لكافة الخامات وتقييمها في الأردن لأنها متواجدة من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه وتحتاج فقط إلى دراسات مفصلة ومعمقة ليأتي بعد ذلك تسويقها جيدا للمستثمر المحلي والدولي.
الحقيقة الدولية: برأيك ما هي الأسباب الحقيقية وراء تناقض المسؤولين في حجم الثروات المعدنية في المملكة؟
الشوابكة: للأسف هناك من لا يعلم قد يدلوا بدلوه وهو ليس لديه أي معلومات وغير مطلع على الكثير من الخامات وفي كثير من الأحيان يتحدث بما يعلم أو ما لديه من معلومة ويجب على الشخص الذي يمتلك معلومة أن يطلع المواطن والمستثمر إضافة إلى صاحب القرار وهناك أشخاص يرون أن الثروة المعدنية قليلة وغير مجدية وهناك آخرون متفائلون ببعض الاستثمارات.
الحقيقة الدولية: لماذا يقلل المسؤولون من وجود الثروات الطبيعية وخاصة من قبل الجانب الحكومي في الأردن وهل هناك معيقات لاستغلاله؟
الشوابكة: الحكومة ممثله بأشخاص وصاحب القرار لا يعلم كل شيء إلا ما يصله من ذوي العلاقة والاختصاص، ورئيس الوزراء عندما يتحدث عن خامات اقتصادية يتحدث بناءً على ما يصله من تقارير من المسؤول الأول في الموقع، وللأسف هناك تناقض واضح في التصريحات، وعلى سبيل المثال فهناك أحد المسؤولين اخبر رئيس الوزراء أن الصخر الزيتي يحتاج من 10 إلى 11 سنة ليتم إنتاجه وهذا ما صرح به رئيس الوزراء لكنه عاد بتصريح جديد تفاجئنا به قال فيه "ان الصخر الزيتي يحتاج إلى سنتين أو ثلاثة ليتم البدء بإنتاجه" وهذا التناقض يعود لمن أوصل المعلومة إلى رئيس الوزراء في البداية والنهاية وقد يكون التناقض يأتي للتعتيم على الحقيقة.
الحقيقة الدولية: هل هناك جهات ليس من مصلحتها استغلال الثروات المعدنية في المملكة؟
الشوابكة: لا اعتقد أن دولة ذات سيادة وذات قرار تتحكم بها دولة أخرى خاصة فيما يتعلق بقرارها الاقتصادي، وان أي دولة لا تمتلك اقتصادها وتحركه لا تمتلك زمام المبادرة في أي شأن من شؤون المواطن ولا اعتقد أن أي دولة تستطيع أن تفرض على الأردن كيف يتصرف في موضوع الصخر الزيتي أو النحاس لكن قد يكون هناك محاذير معينة في موضوع اليورانيوم ولكن ملف اليورانيوم أصبح اليوم في يد جلالة الملك واعتقد انه فتح على مستوى عالمي كما أنني لا اعتقد أن هناك من يضغط من الخارج باتجاه أن لا تستغل الثروات الطبيعية في الأردن ولكنني اقر واعترف أن الخلل داخلي، فمثلا عندما نتحدث عن موضوع النحاس هناك آراء مختلفة منها ما يقول ان النحاس ملوث ومسرطن ويؤثر سلبا على قناة البحرين وهذا لا يقنع صاحب العلاقة والاختصاص بأنه سوف يكون مؤثرا وحسب وجهة نظري فإن هناك من يستفيد من وجود (محمية ضانا) ويستميت على إبقائها متواجدة.
الحقيقة الدولية: برأيك أيهما أفضل للوطن استغلال الثروات المعدنية في ضانا أم الإبقاء على المحمية فيها؟
الشوابكة: هناك من يدافعون عن وجود المحمية ولكن كمواطن أردني يعاني ممن الفقر وتراجع الدخل يجب أن أتحدث عن بيئة معيقة للاستثمار كاستثمار النحاس، دعونا نقارن بيننا وبين الكيان الصهيوني الذي بدأ باستخراج النحاس من منطقة "كمنه" منذ الثمانينات عندما كانت أسعار النحاس آنذاك لا تتجاوز 1800 دولار للطن وخرج من المنطقة ثم عاد إليها بعد أن ارتفعت أسعار النحاس لما يقارب 2500 دولار وقام باستغلاله وعاد مجددا في استخراج النحاس في العام 2003 و 2005 عندما بلغ سعر طن النحاس 8500 دولار، أما فيما يتعلق بالأردن تحدثنا منذ عام 2007 إلى بداية 2008 بضرورة استغلال مادة النحاس في محمية ضانا خصوصا وان قيمة خامات النحاس فيها تقدر قيمتها بنحو (5.5) مليار دولار غير عن كمية النحاس الأخرى الموجودة في منطقة وادي عربة وفي هذا السياق يبقى السؤال المطروح هو لماذا وضع العراقيل أمام استثمارات النحاس لأجل محمية لا يتجاوز المردود المادي من ورائها مليون دينار.
الحقيقة الدولية: برأيك أيهما أهم للدولة الأردنية المحافظة على المحمية أم استغلال خامات النحاس ودعم الاقتصاد الوطني؟
الشوابكة: الأولى أن نستغل خاماتنا الاقتصادية أما من المنظور البيئي فاليوم كافة التكنولوجيا في العالم هي صديقة ورفيقة للبيئة ولا يوجد ما يسمى مسرطن أو ملوث فاليوم أيضا كافة دول العالم تستغل النحاس مثل دول أوروبا والتي تعد من اشد الحريصين على البيئة حيث تنتج ما يقارب 25% من الاستهلاك العالمي للنحاس إضافة إلى أمريكا التي تنتج 43% من الإنتاج العالمي، فهل نحن أغنى من أوروبا وأمريكا حتى نتحدث عن بيئة حقيقية فموضوع الحديث عن البيئة داخل الأردن مقولة لا أؤمن بمعناها المجرد لأنها تستخدم للهيمنة على ثروات الدول الفقيرة تحت شعار البيئة.
الحقيقة الدولية كيف يمكن لأشخاص أو مجموعة البيئة أو ما يطلق عليهم الخضر التحكم في ثروات البلاد؟
الشوابكة: إنني اعلم وعلى يقين تام أن هناك قوى محلية تدافع عن وجود المحمية وتدافع بهذا الاتجاه وليس القائمين على المحمية ولكن الأشخاص الذين يقفون خلفهم وهم أصحاب (معالي ودولة) وقد يكونوا مستفيدين من وجود المحمية أو منتفعين لتحدثهم الدائم عن وجود مساعدات سنوية وكما قال لي احد الأشخاص "تقطر المحمية علينا" في كل عام مليون دينار كمحمية طبيعية موجودة وعندما حاولت التحدث في الموضوع مع أكثر من جهة رسمية ومنها احد النواب أكد لي أنني أحارب أشخاصا معينين داخل الدولة وأنني لست بحجمهم وعلي أن اصرف النظر عن ذلك وعندما وجدت الأمر كذلك بعثت برسالة إلى جلالة الملك أطلعته فيها على الموضوع وتبنى جلالته الموضوع في مرحلته الأولى وأرسل برسالتي إلى رئيس الوزراء وطلب منه الوقوف على جميع حيثيات الموضوع وإعلام جلالته بأقصى سرعة وحولت الرسالة من رئيس الوزراء إلى وزير الطاقة ومنه إلى مدير سلطة المصادر الطبيعية ولكن الرد جاء "أن النحاس يعتبر ملوثا ومسرطنا" وجلالة الملك اخذ بحياة المواطن وسلامته.
الحقيقة الدولية: هل تعتقد أن المسؤولين في سلطة المصادر الطبيعية مؤهلون علميا؟
الشوابكة: بالطبع فان المسؤولين في السلطة هم جيولوجيون ومهندسون ولديهم خبرة عشرات السنين في هذا المجال والدليل أنهم هم بدأوا بتنفيذ المشروع الوطني للتنقيب عن النفط.
الحقيقة الدولية: أين أصحاب القرار مما يجري؟
الشوابكة: قد يكونون في مرحلة من المراحل داعمين لموضوع النحاس ولكن ماذا حصل بعد ذلك لا اعلم لأنهم في البداية كانوا يضغطون على فتح موضوع النحاس وعندما صدوا من قبل قوى محلية لا اعلم ما حدث.
الحقيقة الدولية : تحدثت الحكومة عن انه سيتم الاستفادة من نحو ما يقارب 11% من اليورانيوم في توليد الطاقة إضافة إلى 11% من الصخر الزيتي ماذا تقول حول ذلك؟
الشوابكة: الحكومة تتحدث هنا حول الخطة للطاقة الإستراتيجية في الأردن كما أنها تنظر في ذات الوقت إلى خطة مرحلية ولكن على المدى البعيد سوف تغير ذلك لان الاعتماد الكلي في مرحلة من المراحل سوف ينصب على الطاقة النووية وسيساهم الصخر الزيتي بنسبة عالية جدا لأننا اليوم نتحدث عن 5 أو 6 شركات بدأت العمل في موضوع إنتاج النفط من الصخر الزيتي وبعد ثلاث سنوات من الآن سوف تبدأ تلك الشركات بالإنتاج، ولكن هناك تخبط واضح عند أصحاب القرار في مسألة التصريحات وغيرها ومن جانب آخر هناك احد المعنيين في موضوع الصخر الزيتي تحدث للأعلام منذ حوالي عام بالقول انه لا توجد تكنولوجيا في العالم تستطيع أن تعمل على موضوع الصخر الزيتي وانه مشروع عبارة عن تجارب تجرى في العالم، ليعاود وقبل أسبوعين من الآن ليخرج بتصريحات أخرى مفادها بان أضخم مشروع في تاريخ الأردن هو مشروع الصخر الزيتي، فالتساؤل هنا لماذا قام بتغير تصريحاته؟ أنا أقول انه فرض عليه اليوم فتح موضوع الصخر الزيتي لذلك اقر بالحقائق كما أنني أتمنى على صاحب القرار أن لا ينتظر أن يأتيه الأمر من الأعلى حتى ينفذه ويجب على المسؤول اخذ زمام المبادرة وان تنقل المعلومة بشكل دقيق وحقيقي لأصحاب القرار.
الحقيقة الدولية: هل تعتقد أننا بحاجة لإعادة هيكلة مؤسساتنا المختصة في موضوع الثروة الطبيعية؟
الشوابكة: نعم يجب إعادة هيكلة مؤسساتنا، ومن وجهة نظري أن المسؤول الذي يتم وضعه على رأس مؤسسة لا بد أن يكون تحت التجربة لمدة عام حاله حال أي موظف في الدولة، فلماذا المسؤول لا يوضع تحت التجربة وهو صاحب قرار في المواقع الأخرى وإذا كان صاحب واجهة سياسية فهو من يرسم ويخطط وأنا اقصد هنا موظفي الصف الثاني في الدولة.
الحقيقة الدولية: ما حقيقة الأرقام التي تفاجأ بها المواطن الأردني مؤخرا حول وجود كميات من اليورانيوم في الأردن تقدر بـ (60) مليار دولار حسب تصريحات أخصائيين في بعض الجامعات؟
الشوابكة: لا يستطيع أي إنسان حتى اللحظة أن يقدر كمية اليورانيوم الموجودة في الأردن لان الدراسات لم تكتمل على جميع مناطق المملكة حتى اليوم فاليورانيوم يقع ضمن شريط يمتد من المفرق إلى معان بعرض 15 كيلومترا ولم تكتمل الدراسة لكافة مناطق المملكة كما انه لم يتم احتساب الاحتياطي منه على الرغم من حساب الاحتياطي في بعض المناطق في وسط المملكة ولكن ليس جميع المملكة، فجميع الأرقام التي يتم التحدث عنها تقريبية وليست دقيقة وأشير هنا إلى أن محمية ضانا تحتوي على كمية كبيرة من اليورانيوم تقدر بسبعمائة غرام لكل طن ونحن لا نستطيع حتى اليوم دخول المحمية والحديث في الموضوع.
الحقيقة الدولية: هل يمكن القول ان استغلال اليورانيوم سيغير الخارطة الاقتصادية في الأردن؟
الشوابكة: يجب ذلك ولا بد منه لأننا عندما نتحدث عن (70) ألف طن وحسب وجهة نظري يزيد عن ذلك لأنهم يتحدثون عن مناطق تمت دراستها لكن المواقع التي لم تدرس يجب أن يرتفع فيها الاحتياطي ولم تدخل في ذلك محمية ضانا ومنطقة وادي عربة، واعتقد أن هيئة الطاقة النووية وبوجود شخص مثل الدكتور خالد طوقان سوف تخرج بشيء ايجابي يخدم الوطن.
الحقيقة الدولية: هل يمكن القول إن الأردن يعوم على بحر من الثروات الطبيعية؟
الشوابكة: نعم فالأردن يحتوي على اليورانيوم والفوسفات والنحاس اللايمستون والرمل الزجاجي الذي يتواجد بكميات هائلة جدا في منطقة رأس النقب وهو من أنقى أنواع الرمل الزجاجي حيث تصل نسبة نقاوته إلى (99.8) ويمكن أن يتم رفعها لتصل إلى 99.9 فلماذا لا يتم استغلاله والاستفادة منه ولماذا لا يتم تشغيل مصنع الزجاج الموجود في منطقة معان.
الحقيقة الدولية: هناك عدد من المهندسين الجيولوجيين العاملين في شركة الفوسفات هل تعتقد أن عملهم في الشركة يعرضهم للخطر الإشعاعي، وإذا كانت هناك خطورة ما هي وسائل حمايتهم؟
الشوابكة: الإشعاع بسيط والمادة الخام دائما تكون فيها نسبة بسيطة من الإشعاع غير المؤثر على الإنسان بشكل مباشر لان التأثير يبدأ عندما يتم فصل المادة وهناك مناطق في الأردن أكثر إشعاعا من الفوسفات وفي ذات الوقت مسرطنة.
الحقيقة الدولية: ماذا تقصد بمناطق أكثر إشعاعا من الفوسفات؟
الشوابكة: أقول أولا هل هناك ما يثبت عن وجود خطر إشعاعي في الأردن ويتحدثون في كثير من الأحيان عن مفاعل ديمونه فهل يوجد دراسات أثبتت أن مفاعل ديمونه هو سبب الإشعاع ولكن أؤكد أن وجود اليورانيوم في محمية ضانا هو من يرفع الإشعاعات في منطقة الجنوب وليس مفاعل ديمونه لان مفاعل ديمونه لو كان خطرا فسوف يؤثر أولا على إسرائيل قبل الأردن.
الحقيقة الدولية: كيف تقيم موجودات الأردن من النفط وكان هناك حديث حول وجود كميات من النفط بمنطقة وادي السرحان؟
الشوابكة: المشكلة ليست بإيجاد بئر السرحان أربعة ولكن كيف كان هذا البئر، فالبئر حفر عام 1987 بكوادر سلطة المصادر الطبيعية في منطقة السرحان وسمي بئر السرحان 4 ووجدت فيه كميات من النفط وكانت التقارير النهائية التي رفعت للمختصين في ذلك الوقت تتحدث عن وجود 26 برميل يوميا لكن من ضمن التوصيات في التقرير انه يجب العمل على تنظيفه وإصلاحه من بعض الخراب الذي ألمّ به أثناء عمليات الحفر ولكن لم ينفذ ما جاء في التوصيات حتى هذه اللحظة ولا اعلم لماذا، كما كانت وجهة نظري أن تكون المنطقة منطقة تطوير وليس امتياز لان التطوير تحصل الحكومة منه على نسبة 70% في حال تم العثور على نفط والشركة العاملة تحصل على 30% وتلزم بالتطوير ولكن اليوم يطبق العكس على الرغم من أن نقاوة النفط الموجود في البئر والتي تقدر بـ 43% ويمكن استخدامه بصورة مباشرة في المركبات.
الحقيقة الدولية: على ضوء الحديث عن وجود اليورانيوم بكميات معقولة في الفوسفات الأردني لماذا يتم استيراده من قبل الهند بكميات كبيرة؟
الشوابكة: قد يكون السبب في ذلك هو فصل اليورانيوم عن الفوسفات واستخدامه في المفاعلات النووية ولكن ليس لدي ما يثبت ذلك على الرغم من أن المعلومة قد تكون أكيده.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عمان ـ هيئة التحرير - 17.1.2009
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي
المفضلات