سيكون الياباني ياسوهيتو اندو والإماراتي أحمد خليل مرشحين فوق العادة لجائزة أفضل لاعب وأفضل لاعب آسيوي شاب على التوالي في الحفل السنوي الذي يقيمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غدا الثلاثاء في شانغهاي.

ويتنافس على جائزة أفضل لاعب خمسة لاعبين بينهم اثنان عرب هما القطري سيباستيان سوريا (قطر القطري) والإماراتي إسماعيل مطر (الوحدة) بالإضافة إلى الاوزبكي سيرفر دجيباروف (بونيودكور) واليابانيين ياسوهيتو إيندو (غامبا اوساكا) ويوجي ناكازاوا (يوكوهاما مارينوس).

ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وعام 2006 في أبو ظبي والعام الماضي في سيدني.

وكان المهاجم السعودي ياسر القحطاني أحرز اللقب العام الماضي متقدما على السعودي العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم.

وتحمل اليابان وإيران والسعودية الرقم القياسي في عدد إحراز الألقاب (4 مرات لكل منها) الأولى عن طريق ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي اونو (2002)، والثانية عن طريق خودادا عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثالثة عن طريق سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني، ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان العام قبل الماضي، وللصين عن طريق فاز زهي هي (2001).

وبالعودة إلى ترشيح أفضل لاعب، سيكون لاعب وسط غامبا اوساكا ياسوهيتو اندو مرشحا فوق العادة لكي يتوج باللقب بعد المساهمة الفعالة له في قيادة فريقه إلى إحراز دوري أبطال آسيا قبل أسبوعين على حساب اديلاييد الاسترالي بتسجيله 6 أهداف في المسابقة التي اختير أفضل لاعب فيها أيضا، بالإضافة إلى تألقه في صفوف منتخب بلاده.

أما القطري سيباستيان سوريا فتألق في صفوف ناديه قطر وسجل له 24 هدفا الموسم الماضي بالإضافة إلى 11 هدفا للمنتخب الوطني.

وتألق إسماعيل مطر في صفوف فريقه الوحدة وسجل أربعة أهداف في مسابقة دوري أبطال آسيا من دون أن ينجح في تخطي الدور الأول، كما يعتبر القائد الحقيقي للمنتخب الإماراتي وساهم ببلوغه الدور الحاسم من تصفيات القار الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010.

ويعتبر الاوزبكي سيرفر دجيباروف من أفضل صانعي الألعاب في القارة الصفراء ونجح في قيادة فريقه بونديونكور إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا وسجل في صفوفه الموسم الماضي 20 هدفا في 36 مباراة في مختلف المسابقات بالإضافة إلى 4 أهداف في 8 مباريات لمنتخب بلاده في تصفيات المونديال.

ويعتبر الياباني يوجي ناكازاوا المدافع الوحيد بين المرشحين الخمسة لنسل اللقب وهو يدافع عن الوان نادي يوكاهوما مارينوس ويملك خبرة كبيرة في الملاعب بعد مسيرة تمتد 12 عاما بدأها في البرازيل.

على الرغم من كونه مدافعا فإنه يسجل أهدافا كثيرة خصوصا برأسه نظرا لطوله الفارع (187 سنتم).

وسيكون الإماراتي احمد خليل مرشحا لإحراز لقب أفضل لاعب شاب بعد دوره الكبير في قيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس آسيا دون 19 عاما التي اختتمت في السعودية قبل 10 أيام.

وكان خليل سجل هدفين في المباراة الهائية ضد اوزبكستان وتوج أفضل لاعب وأفضل هداف في البطولة.

أما لقب أفضل ناد فيتنافس عليه غامبا أوساكا الياباني الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا، ووصيفه أديلايد يونايتد الأسترالي وبونيودكور الأوزبكي وأوراوا ريد دايموندز الياباني.

كما يتنافس الياباني أكيرا نيشينو مدرب غامبا أوساكا على الفوز بجائزة أفضل مدرب إلى جانب أوريليو فيدمار مدرب أديلايد يونايتد وحسين شمس مدرب منتخب إيران لكرة الصالات.

أما بالنسبة لجائزة أفضل منتخب لعام 2008 فتتنافس على الفوز بها كل من السعودية وأستراليا واليابان، وهي من ضمن المنتخبات التي تشارك في الدور الرابع والنهائي من تصفيات كأس العالم 2010.

وفي المقابل يتنافس على الفوز بجائزة أفضل اتحاد وطني اتحادات كرة القدم في إيران واليابان وأوزبكستان.

وتم تسمية ثلاثة حكام للتنافس من أجل الفوز بجائزة أفضل حكم لعام 2008 وهم: يويتشي نيشيمورا (اليابان) ومحمد صالح صبح الدين (ماليزيا) ورافشان ايرماتوف (أوزبكستان).

وتشمل بقية الجوائز وأفضل لاعب لكرة الصالات وجائزة اللعب النظيف وأفضل مراقب مباريات (جائزة مستحدثة) وأفضل حكم مساعد وأفضل فريق لكرة الصالات.