صور دينية لحافظ القرآن , عبارات اسلامية عن نصائح لحافظ القرآن
بيسات عن حافظ القرآن , كلمات عن حافظ القرآن , رسائل عن حافظ القرآن

• واعلم - رزقني الله وإياك العلم والفهم - أن القرآن كلام الله - تعالى - هو الزاد الروحي للمؤمنين، والفَيْض الذي لا ينقطع مَدَده للربَّانيين والصالحين؛ حيث يمدُّهم بالطاقات التي تؤهِّلهم لحمل الرسالة، ويزودهم بالحجج والبراهين التي تمكِّنهم من الثبات على هذا الدين، ومحاججة المجادلين، حتى تكون دائمًا كلمة الله هي العليا.
• واعلم - رزقني الله وإياك الهدى والهداية - أن القرآن الكريم كلام الله - تعالى - الذي يأوي إليه المؤمن؛ لينهلَ من مَعِينه الصافي اليقينَ الذي يثبِّت قلبه، والهُدَى الذي يطمئن نفسه، والبراهين التي تُثلِج صدره.
• ثم اعلم - فتح الله مغاليق قلبي وقلبك لفهم كتابه - أن القرآن الكريم كلام الله - تعالى - ترى فيه الإثارة النفسية عند الإخبار، حتى تتشوَّف النفس لما سيُلقَى عليها منه، وتتهيأ لقبوله، مثل قوله - تعالى - مثلاً: ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [إبراهيم: 9].
• واعلم - يسَّر الله لي ولك الخير، وصرف عني وعنك البلاء والشر - أن القرآن الكريم كلام الله - تعالى - ترى فيه تعزيةَ النفس وتسليتها عمَّا ينزل بها من البلاء، حيث يبشِّر بالخير، فيسوقُ البشارة بين يدى البلاء؛ لتطمئنَّ النفس ويهدأ القلب، ويتقبَّل العبد المصيبةَ بالصبر والرضا، مثل قوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الأنعام: 34].
• واعلم - رزقني الله وإياك الصدق والصواب - أن القرآن الكريم كلام الله - تعالى - ترى فيه أنه يتناول الأمور العقدية بواقعية تتناسب مع الفطرة الإنسانية، وتتلاءم مع يُسْر العقيدة وسماحتها، انظر إلى قوله - تعالى -: ﴿ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ * أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴾ [النمل: 59، 60]، وانظر إلى الآيات التي بعدها.