صور عن سماع القرآن , عبارات عن الاستماع الي القرآن
بيسات عن الاستماع للقرآن , كلمات عن فضل الاستماع الي القرآن , رسائل مبسطة عن القرآن

وصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن:
إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى .
وقال الزرقاني رحمه الله:
فإذا هو محكم السبك ، متين الأسلوب ، قويُّ الاتصال ، آخذٌ بعضه برقاب بعض في سوره وآياته وجمله ، يجري دمُ الإعجاز فيه كله من ألفه إلى يائه كأنه سبيكة واحدة ، ولا يكاد يوجد بين أجزائه تفكك ولا تخاذل كأنه حلقة مُفرغة ! وكأنه شِمْطٌ وحيد وعقد فريد يأخذ بالأبصار ، نُظِّمت حروفه وكلماته ن ونُسِّقت جمله وآياته ن وجاء آخره مساوِقاً لأوله وبد أوله مواتياً لآخره
قال سهل ابن عبد الله التستري:
لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم , لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه
و قال سيد قطب رحمه الله :
" إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه"
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" القرآنُ حمَّالٌ ذو وجوه "
قال كعب الأحبار: "عليكم بالقرآن, فإنه فهم للعقل, ونور الحكمة, وأحدث الكتب عهداً بالرحمن, ولعظيم مافيه من البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات, والاشتغال بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات, وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات".